عيون الأنباء في طبقات الأطباء - ابن أبي أصبيعة - الصفحة ٥٠٥
(معان كأطواد الشوامخ جزلة * تضمنها عذب من اللفظ غيداق) (به حكم مستنبطات غرائب * لأبكارها الغر الفلاسف عشاق) (فلو عاش رسطاليس كان له بها * غرام وقلب دائم الفكر تواق) (فيا واحد الفضل الذي العلم قوته * وأهلوه مشتاق بشم وذواق) (لئن قصرت كتبي فلا غرو أنه * لعائق عذر والمقادير أوهاق) (كتب وآفات البحار تردها * فإن لم يكن رد علي فإغراق) (بحار بأحكام الرياح فإنها * مفاتيح في أبوابهن وأغلاق) (ومن لي أن أحظ إليك بنظرة * فيسكن مقلاك ويرقا مهراق) الطويل ومن شعر أبي الصلت أمية بن عبد العزيز قال يمدح أبا الطاهر يحيى بن تميم بن المعز بن باديس ويذكر وصول ملك الروم بالهدايا راغبا في ترك الغزو وذلك في سنة خمس وخمسمائة (يهاديك من لو شئت كان هو المهدى * وإلا فضمنه المثقفة الملدا) (وكل سريجي إذا ابتز غمده * تعوض من هام الكماة له غمدا) (تخير فردا في ظبا الهند شأنه * إذا شيم يوم الروع أن يزوج الفردا) (ظبا ألفت غلب الرقاب وصالها * كما ألفت منهن أغمادها الصدا) (تركت بقسطنطينة رب ملكها * وللرعب ما أخفاه منه وما أبدى) (سددت عليه مغرب الشمس بالظبا * فود حذارا منك لو جاوز السدا) (وبالرغم منه ما أطاعك مبديا * لك الحب في هذي الرسائل والودا) (لأنك إن أوعدته أو وعدته * وفيت ولم تخلف وعيدا ولا وعدا) (أجل وإذا ما شئت جردت نحوه * جحاجحة شيبا وصبيانة مردا) (يردون أطراف الرماح دواميا * يخلن على أيديهم مقلا رمدا) (فدتك ملوك الأرض أبعدها مدى * وأرفعها قدرا وأقدمها مجدا)
(٥٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 510 ... » »»