عيون الأنباء في طبقات الأطباء - ابن أبي أصبيعة - الصفحة ٢٧٥
ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين ومن كلام إسحق قال قليل الراح صديق الروح وكثيرها عدو الجسم ومن شعره (أنا ابن الذين استودع الطب فيهم * وسموا به طفل وكهل ويافع) (يبصرني أرستطاليس بارعا * يقوم مني منطق لا يدافع) (وبقراط في تفصيل ما أثبت الألى * لنا الضر والأسقام طب مضارع) (وما زال جالينوس يشفي صدورنا * لما اختلفت فيه علينا الطبائع) (ويحيى بن ماسويه وأهرن قبله * لهم كتب للناس فيها منافع) (رأى أنه في الطب نيلت فلم يكن * لنا راحة من حفظها وأصابع) الطويل ونقلت من خط ابن بطلان في رسالته المعروفة بدعوة الأطباء أن القاسم بن عبيد الله وزير المعتضد بالله بلغه أن أبا يعقوب إسحق قد شرب دواء مسهلا فأحب مداعبته وكان صديقا له فكتب إليه (أبن لي كيف أمسيت * وكم كان من الحال) (وكم سارت بك الناقة * نحو المنزل الخالي) الهزج فكتب إليه إسحق بن حنين (بخير كنت مسرورا * رضي الحال والبال) (فأما السير والناقة * والمرتبع الخالي) (فإجلالك إنسانيه * يا غاية آمالي) الهزج ولإسحق بن حنين من الكتب كتاب الأدوية المفردة كناش لطيف ويعرف بكناش الخف كتاب ذكر فيه ابتداء صناعة الطب وأسماء جماعة من الحكماء والأطباء كتاب الأدوية الموجودة بكل مكان كتاب الصلاح الأدوية المسهلة اختصار كتاب أقليدس كتاب المقولات كتاب أيساغوجي وهو المدخل إلى صناعة المنطق إصلاح جوامع الإسكندرانيين لشرح جالينوس لكتاب الفصول لأبقراط كتاب في النبض على جهة التقسيم مقالة في الأشياء التي تفيد الصحة والحفظ وتمنع من النسيان ألفها لعبد الله بن شمعون كتاب في الأدوية المفردة كتاب صنعة العلاج بالحديد كتاب آداب الفلاسفة ونوادرهم مقالة في التوحيد
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»