ميتم بن مثوة بن ذي رعين واسمه يريم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس ابن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث وقد تكرر باقي النسب في مواضع وفي ذي الكلاع ميتم وهم قبيل بحمص يقال لهم الميتميون ويقال للأول ميتم رعين وفي حمير ميتم بن سعد بطن من ذي الكلاع رهط كعب الأحبار ومنهم عمرو بن الخلي قاتل النعمان بن بشير وميتم هو ابن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس وهم الذين بحمص وسفيان بن نجيح بن يزيد الكلاعي ثم الميتمي وميتم بطن من ذي الكلاع من حمير وبكر بن محمد الميتمي الحمصي رحل وطوف روى عنه محمد بن علي النقاش وبقية ابن الوليد بن صاعد الميتمي أبو محمد الكلاعي قلت هكذا ذكر أبو سعد ميتم ابن سعد بن عوف وفي رعين ميتم بن مثوة وفي ذي الكلاع ميتم وهم بحمص وفي حمير ميتم بن سعد فجعلهم أربعة وهما اثنان فإن ميتم بن سعد بن عوف الذي ذكره أول الترجمة هو ميتم الذي في حمير وهو ميتم الذي في ذي الكلاع وهم الذين سكنوا حمص وقد ساق نسبهم في ميتم حمير ومن قابل نسبه الذي ذكره في ميتم بن سعد بن عوف أول الترجمة والذي ذكره في ميتم حمير علم أنهما واحد وأنهما ميتم ذي الكلاع فجعل الواحد ثلاثة ولا أعلم كيف خفي عليه وقد ساق النسب في الموضعين فلو لم يذكر النسب لقد كان يظن فيه أنه قد رأى ميتم من ذي الكلاع وميتم من حمير وميتم بن سعد بن عوف فظنهم ثلاثة وأما مع الوقوف على أنسابهم والعلم بأنها نسب أحد فلا أعلم كيف اشتبه عليه وأحسن الأحوال له أن ينسب إلى سوء الترتيب في التصنيف والله أعلم وقد تبع في هذا الأمير أبا نصر بن ماكولا انما أبو سعد زاد علمه زيادة عليه فلم يبق كلامه يحتمل التأويل وكلام الأمير يحتمل التأويل.
(٢٨٠)