راء هذه النسبة إلى المنذر وهو اسم لجد القاضي أبي القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر بن عفان بن علي الفارسي المنذري البغدادي سمع إسماعيل بن محمد الصفار وأبا عمرو بن السماك وأبا بكر أحمد بن سلمان النجاد وغيرهم روى عنه أبو بكر الخطيب وقال كان صدوقا كثير الكتابة حسن الفهم عالما بالفرائض كان قاضيا ببغداد فاستخلف على القضاء بها القاضي أبا عبد الله الحسين بن هارون الضبي وأصعد إلى ميافارقين فتولى القضاء هناك سنين كثيرة ثم عاد إلى بغداد وتوفي بها سنة احدى عشرة وأربعمائة وكانت ولادته سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
قلت فاته النسبة إلى المنذر بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية ابن ثور بن مرتع بطن من كندة منهم أبو العمرطة عمير بن يزيد بن عمرو بن شراحيل بن النعمان بن المنذر بن الحارث الكندي المنذري كان شيعيا وقاتل مع حجر بن عدي بالكوفة.
وفاته أبو الفضل المنذري اللغوي يروي عن أبي العباس ثعلب روى عنه أبو منصور الأزهري اللغوي.
وفاته نسبة أبي بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر الفقيه صاحب كتاب الأشراف في اختلاف الفقهاء يقوله الفقهاء المنذري.
المنشئ بضم الميم وسكون النون وكسر الشين المعجمة وفي آخرها ياء مهموزة يقال هذا لمن ينشئ الكتب واشتهر بها جماعة منهم الأستاذ أبو إسماعيل الحسين بن علي بن عبد الصمد المنشيء الأصبهاني كان غزير الفضل لطيف الطبع فاق أهل عصره بصنعة النظم والنثر وتقدم عند السلاطين ثم قتل سنة خمس عشرة وخمسمائة روى عنه من شعره القاضي أبو بكر الشهرزوري الموصلي وغيره فمن شعره في الشمعة:
(ومساعد لي بالبكاء مساهر * بالليل يؤنسني بطيب لقائه)