منتصف صفر سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ويقال لأولاده لكل منهم مسافري.
المسايلي بفتح الميم والسين المهملة وبعد الألف ياء تحتها نقطتان مكسورة وفي آخرها لام عرف بها أبو الحسين محمد بن حمويه بن سهل المسايلي الاستراباذي يروي عن محمد بن جبريل والحسين بن بندار وغيرهما روى عنه أبو عبد الله الطلقي.
المسبحي بضم الميم وفتح السين وكسر الباء المشددة وفي آخرها الحاء المهملة هذه النسبة إلى الجد وعرف به محمد بن عبيد الله بن أحمد بن إدريس المسبحي صاحب التاريخ يعرف بمختار المسبحي صاحب تاريخ المغاربة ومصر وأبو علي محمد بن زكريا بن يحيى بن داود بن سليمان بن مسبح البغدادي الأعرج المسبحي يروي عن أبي عروبة الحراني وأبي خليفة الجمحي وغيرهما روى عنه أبو عبد الله بن مندة وغيره وتوفي سنة خمسين وثلاثمائة.
المسبعي مثل ما قبله إلا أن عوض الحاء عين مهملة هذه النسبة إلى المسبعة ويقال لهم السبعية أيضا لأمرين أحدهما قولهم بسبعة أئمة في كل دور من الزمان من غير أن ينتهي ذلك إلى قيام أو فناء العالم والثاني قولهم إن تدابير العالم منوطة بالكواكب السبعة وقالوا الأشياء السبعية كثيرة فإن السماوات سبع والأرضين سبع والبحار سبعة والأيام سبعة.
المستدركي بضم الميم وسكون السين وفتح التاء ثالث الحروف وسكون الدال وكسر الراء وفي آخرها كاف هذه النسبة إلى الطائفة المعروفة بالمستدركية من الفرق النجارية وكانوا على قول الزعفرانية ثم استدركوا فقالوا يجب القول بخلق القرآن لأنا قلنا إنه غير الله وما كان غير الله فهو مخلوق وقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال لأصحابه القرآن مخلوق بهذه العبارة ومن لم يقل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال