بمكة أبا علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي سمع منه أبو الفتيان عمر بن أبي الحسن الرواسي الحافظ وغيره.
المركب بضم الميم وفتح الراء وكسر الكاف المشددة وفي آخرها باء موحدة يقال هذا لمن يعمل ركب السروج واشتهر بها جماعة منهم أبو أحمد عبيد الله بن علي المركب البغدادي حدث عن العباس بن يوسف الشكلي روى عنه أبو محمد الخلال الحافظ. م المرندي بفتح الميم والراء وسكون النون وفي آخرها دال مهملة هذه النسبة إلى مرند وهي مدينة من بلاد أذربيجان خرج منها جماعة من العلماء في كل فن منهم أبو إسحاق إبراهيم بن الأزهر المرندي الحافظ رجل في طلب الحديث وروى عن علي بن جابر الموصلي الأزدي وإسحاق ابن سيار النصيبي روى عنه أبو الفضل الشيباني وأبو الوفاء الخليل بن المحسن ابن محمد المرندي فقيه شافعي فاضل سديد السيرة تفقه ببغداد على الإمام أبي إسحاق الشيرازي وسمع أبا الحسين بن النقور وأبا نصر الزينبي وغيرهما روى عنه جماعة وتوفي ببغداد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.
المروالروذي بفتح الميم وسكون الراء وفتح الواو وبعدها الألف والام والراء المضمومة الثانية والواو الساكنة وفي آخرها ذال معجمة هذه النسبة إلى مروالروذ ويقال المروزي أيضا وهي مدينة حسنة مبنية على نهر وهي من أشهر مدن خراسان بينها وبين مرو الشاهجان أربعون فرسخا والنهر يقال له بالعجمية الروذ وينسب إليها خلق كثير منهم القاضي أبو حامد أحمد بن بشر بن حامد الفقيه الشافعي المروالروذي كان إماما فاضلا تفقه على الإمام الحسن النيهي وعلى أبي المظفر السمعاني وصارت إليه الرحلة لتعلم الفقه ولد سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة وقتل في وقعة الخوارزمشاهية بمرو في ربيع الأول سنة ست وثلاثين وخمسمائة.