الكلام على مذهب الأشعري وأبو الحسين محمد بن علي البصري المتكلم على مذهب المعتزلة صاحب التصانيف المشهورة فيه وسكن بغداد ومات بها سنة ست وثلاثين وأربعمائة.
المتكي بفتح الميم وسكون التاء وفي آخرها كاف عرف بهذه النسبة أبو عبد الله محمد بن حم بن متك الساوي المتكي الحمال كان من الصالحين سمع جعفر بن محمد الفريابي وعبد الله بن محمد بن ناجية وغيرهما سمع منه الحاكم أبو عبد الله. م المتنبئ بضم الميم وفتح التاء والنون وكسر الباء الموحدة المشددة هذه النسبة لأبي الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي المتنبي الشاعر المشهور وإنما قيل له ذلك لأنه ادعى النبوة في بادية السماوة فتبعه كثير من كلب وغيرهم فخرج إليه لؤلؤ أمير حمص للإخشيدية فأسره وفرق أصحابه وسجنه طويلا ثم اشهد عليه أنه تاب وكذب نفسه فيما ادعاه فأطلقه وطلب الشعر وقاله فأجاد وفاق أهل عصره وقيل إنما قيل له المتنبي ببيت قاله وهو:
(أنا في أمة تداركها الله * غريب كصالح في ثمود) واتصل بسيف الدولة بن حمدان فأكثر مديحه ثم سار إلى عضد الدولة بفارس فمدحه وعاد إلى بغداد فقتل في الطريق بالقرب من النعمانية في شهر رمضان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة. م المتوثي بفتح الميم وضم التاء المشددة وسكون الواو وفي آخرها ثاء مثلثة هذه النسبة إلى متوث وهي بلدة بين قرقوب وكور الأهواز خرج منها جماعة من العلماء منهم محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد القطان المتوثي والد أبي سهل حدث عن إبراهيم بن الحجاج وعبد الله بن الجارود السلمي وغيرهما روى عنه ابنه أبو سهل.