الكوفة وهي من أمهات بلاد الإسلام بالعراق خرج منها من لا يحصى من العلماء في كل فن قديما وحديثا وهم أشهر من أن يذكروا وقد سمي جماعة من أهل أصبهان بهذه النسبة وليسوا من الكوفة منهم محمد بن القاسم ابن كوفي الأصبهاني يروي عن محمد بن عاصم بن عبد الله المديني الأصبهاني روى عنه أبو عبد الله بن مندة وغيره وعبد الله بن محمود بن محمد بن كوفي الأصبهاني يروي عنه أبو بكر بن مردويه الحافظ وأحمد بن كوفي روى عن عثمان بن أبي شيبة روى عنه عبد الله بن جعفر بن أحمد الأصبهاني وأبو بكر أحمد بن محمد بن كوفي بن نمراذ الأصبهاني يحدث عن إبراهيم ابن نائلة وغيره وإبراهيم بن بويه واسم بويه عبد العزيز بن كوفي بن عبد الله وسعيد بن اسكاب بن كوفي سمع أبا عبد الرحمن المقري وأبا داود الطيالسي وغيرهما وأبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن القاسم بن كوفي الفقيه وأبو سهل كوفي بن زاذان بن فروخ الأصبهاني سمع سليمان بن حرب وغيره ومحمد بن هارون بن كوفي وأبو بكر محمد بن الحسن بن كوفي الوزان الأصبهاني وأبو بكر أحمد بن كوفي بن أيوب بن إبراهيم الأصبهاني العدل التاجر سكن نيسابور كان شجاعا صالحا سمع أزهر ابن رسته وإسماعيل بن قتيبة وغيرهما روى عنه الحاكم أبو عبد الله وتوفي سنة أربع وأربعين وثلاثمائة في جمادى الآخرة. م الكوكبي بفتح الكافين بينهما واو ساكنة وفي آخرها باء موحدة اشتهر بهذه النسبة جماعة منهم أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر بن محمد ابن خالد بن بشر الكاتب الكوكبي صاحب أخبار وحكايات حدث عن ابن أبي الدنيا وأحمد بن أبي خيثمة ومحمد بن موسى الدولابي وأبي العيناء محمد ابن القاسم وغيرهم روى عنه الدارقطني والمعافي بن زكريا وغيرهما وتوفي في ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وأخوه أبو الطيب محمد
(١١٩)