معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٣٩٢
دعا نهشلا، إذ حازه الموت، دعوة، وأجلين عنه كالحوار المجدل فإنك قد أوعدتني غضب الحصى، وأنت بذات الرمث من بطن خنثل ولكنما أو عدتني ببسيطة ال‍ عراق الذي بين المضل وحومل وقلت لأصحابي: النجاء فإنما مع الصبح، إن لم تسبقوا جمع نهشل فأصبحن يركضن المحاجن، بعدما تجلى من الظلماء ما هو منجلي فاستعدت بنو تميم على مربع عند عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فأحلفه خمسين يمينا أنه ما قتله فحلف، فخلى سبيله، فقال الفرزدق:
بني نهشل! هلا أصابت رماحكم، على خنثل فيما يصادفن، مربعا وجدتم زمانا كان أضعف ناصرا، وأقرب من دار الهوان وأضرعا قتلتم به ثول الضباع، فغادرت مناصلكم منه خصيلا مرصعا فكيف ينام ابنا صبيح، ومربع على خنثل يسقى الحليب المقنعا؟
وقال جرير:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا، أبشر بطول سلامة يا مربع!
خنجرة: بلفظ تأنيث الخنجر، وهو السكين:
ماء من مياه نملي، وقال نصر: خنجرة ناحية من بلاد الروم.
خنداذ: بالضم ثم السكون، وآخره ذال معجمة:
قرية بين همذان ونهاوند.
خندروذ: بالفتح ثم السكون، وفتح الدال، وراء، وآخره ذال معجمة: موضع بفارس.
الخندق: بلفظ الخندق المحفور حو ل المدينة: محلة كبيرة بجرجان، وقد نسب إليها قوم، منهم: أبو تميم كامل بن إبراهيم الخندقي الجرجاني، سمع منه زاهر ابن أحمد الحليمي وأبو عبد الله النيلي وغيرهما.
والخندق: قرية كبيرة في ظاهر القاهرة بمصر يقال هي ثنية الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان، ينسب إليها أبو عمران موسى بن عبد الرحمن الخندقي ثم الرميسي لسكناه ببركة رميس من الفسطاط، روى عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم المقري المعروف بالكيراني، روى عنه جماعة، وأقرأ القرآن مدة، سمع الامام الزكي أبا محمد عبد العظيم بن عبد القوي ابن عبد الله المنذري عن أصحابه. وخندق سابور:
في برية الكوفة، حفره سابور بينه وبين العرب خوفا من شرهم، قالوا: كانت هيت وعانات مضافة إلى طسوج الأنبار، فلما ملك أنو شروان بلغه أن طوائف من الاعراب يغيرون على ما قرب من السواد إلى البادية فأمر بتجديد سور مدينة تعرف بالنسر كان سابور ذو الأكتاف بناها وجعلها مسلحة تحفظ ما قرب من البادية وأمر بحفر خندق من هيت يشق طف البادية إلى كاظمة مما يلي البصرة وينفذ إلى البحر، وبنى عليه المناظر والجواسق ونظمه بالمسالح ليكون ذلك ما نعا لأهل البادية من السواد، فخرجت هيت وعانات بسبب ذلك الخندق من طسوج شاه فيروز لان عانات كانت قرى مضمومة إلى هيت.
خندمة: بفتح أوله: جبل بمكة، كان لما ورد النبي، صلى الله عليه وسلم، عام الفتح جمع صفوان بن أمية وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو جمعا
(٣٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 ... » »»