معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٣٢٨
حيدث: بالفتح ثم السكون، وفتح الدال المهملة، والثاء مثلثة: موضع باليمن.
حيدة: بالهاء: موضع، قال أنس بن مدرك الخثعمي يخاطب لبيد بن ربيعة:
وخيل، وشيخ اللحيتين قرونها، فريقان منهم حاسر وملام فتلك مخاضي بين أيك وحيدة، لها نهر، فخوضه متغمغم ترى هدب الطرفاء بين متونها، وورق الحمام فوقها تترنم وقال كثير يصف غيثا:
ومر، فأروى ينبعا وجنوبه، وقد جيد منه حيدة فعباثر الحيدين: بلفظ التثنية، وكسر أوله: اسم مقبرة بإخميم يقال لها الحيدين، قال ميمون بن حبارة الإخميمي: كان معنا رجل فقدمنا فسطاط مصر فتزوج امرأة وأصدقها مقبرة بإخميم يقال لها الحيدين فكان في ظن المرأة أنها ضيعة له.
حير الزجالي: بفتح الحاء، وياء ساكنة، وراء، وفتح الزاي، وتشديد الجيم، واللام مكسورة:
موضع بباب اليهود بقرطبة من جزيرة الأندلس، قال أبو بكر بن القبطرنة:
اذكر لهم زمنا يهب نسيمه أصلا، كنفث الراقيات عليلا بالحير، لا غشيت هناك غمامة الا تضاحك إذ خرا وجليلا حيران: كأنه جمع حير، وهو مجتمع الماء: واسم ماء بين سلمية والمؤتفكة، ذكره أبو الطيب المتنبي في مدحه:
فليتك ترعاني وحيران معرض، فتعلم أني من حسامك حده الحيرتان: تثنية الحيرة والكوفة كقولهم القمران والعمران.
الحير: بالفتح، كأنه منقوص من الحائر، وقد تقدم تفسيره: اسم قصر كان بسامرا، أنفق على عمارته المتوكل أربعة آلاف ألف درهم ثم وهب المستعين أنقاضه الوزير أحمد بن الخصيب فيما وهبه له.
حيرة: بفتح أوله، وياء مشددة، وراء، وهاء:
بلدة في جبال هذيل ثم في جبال سطاع.
الحيرة: بالكسر ثم السكون، وراء: مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له النجف زعموا أن بحر فارس كان يتصل به، وبالحيرة الخورنق بقرب منها مما يلي الشرق على نحو ميل، والسدير في وسط البرية التي بينها وبين الشام، كانت مسكن ملوك العرب في الجاهلية من زمن نصر ثم من لخم النعمان وآبائه، والنسبة إليها جاري على غير قياس كما نسبوا إلى النمر نمري، قال عمرو بن معدي كرب:
كأن الإثمد الحاري منها يسف بحيث تبتدر الدموع وحيري أيضا على القياس، كل قد جاء عنهم، ويقال لها الحيرة الروحاء، قال عاصم بن عمرو:
صبحنا الحيرة الروحاء خيلا ورجلا، فوق أثباج الركاب حضرنا في نواحيها قصورا مشرفة كأضراس الكلاب وأما وصفهم إياها بالبياض فإنما أرادوا حسن العمارة،
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»