حجيان: بالتحريك: من قرى الجند باليمن.
الحجيب: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وباء موحدة: موضع في قول الأفوه الأودي:
فلما أن رأونا في وغاها، كآساد الغريفة والحجيب حجيرا: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وراء، وألف مقصورة: من قرى غوطة دمشق، بها قبر مدرك بن زياد صحابي، رضي الله عنه.
الحجيريات: بلفظ التصغير: أكيمات كن لرجل من بني سعد يقال له حجير، هاجر إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فأخطه الحجيريات وما حولها، وبه كان منزل أوس بن مغراء الشاعر، وقال غيره:
لقد غادرت أسياف زمان غدوة فتى بالحجيريات، حلو الشمائل الحجيل: باللام: ماء بالصمان، قال الأفوه الأودي:
وقد مرت كماة الحرب، منا، على ماء الدفينة والحجيل الحجيلاء: تصغير حجلاء، وقد تقدم: اسم بئر باليمامة، قال يحيى بن طالب الحنفي:
ألا هل إلى شم الخزامي ونظرة إلى قرقرى، قبل الممات، سبيل فأشرب من ماء الحجيلاء شربة يداوى بها، قبل الممات، عليل؟
أحدث عنك النفس أن لست راجعا إليك، فهمي في الفؤاد دخيل باب الحاء والدال وما يليهما حداء: بالفتح ثم التشديد، وألف ممدودة: واد فيه حصن ونخل بين مكة وجدة يسمونه اليوم حدة، قال أبو جندب الهذلي:
بغيتهم ما بين حداء والحشا، وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما حداب: بالكسر، وآخره باء موحدة، وهو جمع حدب، وهي الأكمة، ومنه قوله تعالى: وهم من كل حدب ينسلون، وقيل: الحدب حدور في صبب، ومن ذلك حدب الريح وحدب الرمل وحدب الماء ما ارتفع من أمواجه. وحداب:
موضع في حزن بني يربوع كانت فيه وقعة لبكر بن وائل على بني سليط فسبوا نساءهم فأدركتهم بنو رياح وبنو يربوع فاستنقذوا منهم نساءهم وجميع ما كان في أيديهم من السبي، قال جرير:
لقد جردت يوم الحداب نساؤهم، فساءت مجاليها وقلت مهورها.
الحدادة: بالفتح، والتشديد، وبعد الألف دال أخرى:
قرية كبيرة بين دامغان وبسطام من أرض قومس، بينها وبين الدامغان سبعة فراسخ، ينزلها الحاج، ينسب إليها محمد بن زياد الحدادي ويقال له القومسي، روى عن أحمد بن منيع وغيره، وعلي بن محمد بن حاتم بن دينار بن عبيد أبو الحسن وقيل أبو الحسين القومسي الحدادي مولى بني هاشم، سمع ببيروت العباس بن الوليد، وبحمص أبا عمر وأحمد بن المعمر، وبعسقلان محمد بن حماد الطهراني وأبا قرفاصة محمد ابن عبد الوهاب وأحمد بن زيرك الصوفي، وسمع بقيسارية والرملة ومنبج وأيلة، وسمع بمصر الربيع بن سليمان المرادي وغيره، وسمع بمكة وغيرها من البلاد، وكان صدوقا، روى عنه أبو بكر الإسماعيلي ووصفه بالصدق، وقال حمزة بن يوسف السهمي: مات في شهر رمضان سنة 322.