معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٧
الحدادية: منسوبة: قرية كبيرة بالبطيحة من أعمال واسط، لها ذكر في الآثار، رأيتها.
حداره: بالراء المضمومة المشددة، وهي أعجمية أندلسية، انصبت على ألسنة أهل المشرق، وبعض أهل الأندلس يقول هدره، بفتح الهاء والدال، وضم الراء المضمومة المشددة: وهو نهر غرناطة بالأندلس، ذكر في غرناطة.
الحدالى: بفتح أوله، والقصر، ويروى الحدال بغير ألف، وهو اسم شجر بالبادية: موضع بين الشام وبادية كلب المعروفة بالسماوة، وهي لكلب، ذكره المتنبي فقال:
ولله سيري ما أقل تئية، عشية شرقي الحدالى وغرب وأنشد ثعلب للراعي:
يا أهل! ما بال هذا الليل في صفر يزداد طولا، وما يزداد من قصر في إثر من قطعت مني قرينته، يوم الحد إلى، بأسباب من القدر حدان: بالفتح ثم التشديد، وألف، ونون، ذو حدان: موضع.
حدان: بالضم: إحدى محال البصرة القديمة يقال لها بنو حدان، سميت باسم قبيلة، وهو حدان بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، وسكنها جماعة من أهل العلم ونسبوا إليها، منهم: أبو المغيرة القاسم بن الفضل الحداني، روى عنه مسلم بن إبراهيم، وحدث السلفي عن حاتم بن الليث قال: حدثنا علي بن عبد الله هو ابن المديني قال: قاسم بن الفضل الحداني لم يكن حدانيا وكان ينزل حدان، وكان رجلا من الأزد، قال: ومات سنة 166، وقال محمد بن محبوب:
سنة 167، وقال يحيى بن معين: سنة 166، نقلته من الفيصل.
الحدباء: تأنيث الأحدب: اسم لمدينة الموصل، سميت بذلك لاحتداب في دجلتها واعوجاج في جريانها، وذكر ذلك في الشعر كثير.
الحدثان: بالتحريك: وقد ذكرنا في أجإ أن الحدثان أحد إخوة سلمى لحق بموضع الحرة فأقام به فسمي الموضع باسمه، قال ابن مقبل:
تمنيت أن يلقى فوارس عامر بصحراء، بين السود والحدثان والحدثان في كلام العرب: الفارس، وجمعه حدثان، وحدثان الدهر: معروفة.
الحدث: بالتحريك، وآخره ثاء مثلثة: قلعة حصينة بين ملطية وسميساط ومرعش من الثغور، ويقال لها الحمراء لان تربتها جميعا حمراء، وقلعتها على جبل يقال له الأحيدب، وكان الحسن بن قحطبة قد غزا الثغور وأشج العدو، فلما قدم على المهدي أخبره بما في بناء طرسوس والمصيصة من المصلحة للمسلمين، فأمر ببناء ذلك وأن يكون بالحدث، وذلك في سنة 162، وفي كتاب أحمد بن يحيى بن جابر: كان حصن الحدث مما فتح في أيام عمر، رضي الله عنه، فتحه حبيب بن مسلمة الفهري من قبل عياض بن غنم، وكان معاوية يتعاهده بعد ذلك، وكانت بنو أمية يسمون درب الحدث درب السلامة للطيرة، لان المسلمين أصيبوا به، وكان ذلك الحدث الذي سمي به الحدث فيما يقول بعضهم، وقال آخرون: لقي المسلمين على درب الحدث غلام حدث فقاتلهم في أصحابه قتالا
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»