معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ١٥٠
جلاهيد: كذا وجدته في شعر الراعي في النسخة المقروءة على أحمد بن يحيى ثعلب، وهو في قوله:
فأفر عن من وادي جلاهيد، بعدما كسا البيت ساقي الغيضة المتناصر جلباط: بالضم: ناحية بجبل اللكام بين أنطاكية ومرعش، كانت بها وقعة لسيف الدولة بن حمدان بالروم، افتخر بها أبو فراس فيما افتخر فقال:
فأوقع، في جلباط، بالروم وقعة بها العمق واللكام والبرج فاخر جلب: وهو في اللغة جمع جلبة، وهي بقلة، وجلب الليل: سواده، عن الأزهري، وجلب: اسم واد بتهائم اليمن لبني سعد العشيرة بين الجون وجازان، وكان يقال له الخصوف.
حلب: بالكسر، والجلب في اللغة: سحاب رقيق ليس فيه ماء، وكذلك الجلب، بالضم، وجلب الرحل وجلبه أيضا: عيدانه، وجلب، موضع في بلاد عبس، وفي حديث نجدة الحروري أنه بعث داود بن الضبيب مصدقا إلى بني ذبيان وعبس فقاتلته بنو جذيمة من عبس بجلب ماء لهم فأصابهم، فقال في ذلك رجل من بني عبس:
ألم تريا جلبا تغير بعدنا، وسال دما شرقيه ومغربه?
وكائن ترى، بنى الزوية والصفا، مجر كمي لا تعفى مساحبه فلا ظفرت أيدي جذيمة، إن نجت أقيش، وهم قواده ومقانيه جلجل: بالضم: داره جلجل، قال الأصمعي وأبو عبيدة: هي من الحمى، وقال غيرهما: هي من ديار الضباب بنجد فيما يواجه ديار فزارة، ذكره امرؤ القيس، وقد فسرت الدارة في بابها، والجلجل أصله الذي يعلق على الدواب من صفر فيصوت، وفي المثل: جرئ يعلق الجلجل، قال أبو النجم:
الا امرؤ يعقد خيط الجلجل يريد الجرئ الذي يخاطر بنفسه، وغلام جلجل وجلاجل: خفيف الروح.
الجلحاء: بالفتح ثم السكون ثم حاء مهملة، وألف ممدودة، أصله يقال له بقرة جلحاء وهي التي يذهب قرناها أخرا، وقيل بقرة جلحاء، وكذلك الشاة، وهي بمنزلة الجماء التي لا قرن لها، ويقال أكمة جلحاء إذا لم تكن محددة الرأس، ولعل هذا الموضع سمي بذلك: وهو موضع على ستة أميال من الغوير المعروف بالزبيدة بين العقبة والقاع، فيها بركة وقباب خراب، وفي غربيها بئر قليلة الماء عذبة، رشاؤها نحو من خمسين قامة، ومنها إلى القاع ستة أميال.
جلح: من مياه كلب ثم لبني تويل منهم.
جلخباقان: بفتحتين، وسكون الخاء المعجمة، وباء موحدة، وبين الألفين قاف، وآخره نون: من قرى مرو.
جلختجان: بالضم ثم الفتح، وسكون الخاء وضم التاء، وجيم أخرى، وألف، ونون: قرية من قرى مرو أيضا، بينهما خمسة فراسخ، خرج منها جماعة قديما وحديثا، منهم: أبو مالك سعيد بن هبيرة الجلختجاني، يروي عن حماد بن زيد، سمع منه القاسم بن محمد الميداني.
جلذان: بكسر الجيم، وسكون اللام، واختلف في الدال منهم من رواها مهملة ومنهم من رواها
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»