جماعة: مثل: أبي علي بن شاذان، وأبي الحسين المحاملي، وغيرهما. روى لنا عنه جماعة ببغداد، وأصبهان، وجرجان، ومرو. وكانت وفاته في شهر ربيع الآخر، سنة خمسمائة، ببغداد. وولادته في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.
وأبوه: أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن بن حدادي الكرجي الباقلاني، كرجي الأصل. ذكره أبو بكر الحافظ، قال: وكتب معنا من شيوخنا: أبي عمر بن مهدي، وأبي الحسين بن المقيم، وكتبت عنه. وكان صدوقا، دينا، خيرا، من أهل القرآن والسنة.
وكانت ولادته سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة. ووفاته في المحرم، سنة أربعين وأربعمائة، ودفن بباب حرب.
وجماعة من أهل الكرج، كتبت عنهم بها، وبغيرها من البلاد، فكتبت بالكرج عن:
الامام أبي الحسن محمد بن أبي طالب عبد الملك بن محمد الكرجي، وكان إماما، متقنا، مكثرا من الحديث، وسمعت من ابنه أبي معمر وهب الله بالكرج، ومن ابنه الآخر أبي معشر رزق الله بن أبي الحسن الكرجي، سمعت منه بقوشنج كتاب " اعتلال القلوب " للخرائطي، وغيره.
وأبو نصر عبد الحكيم بن المظفر الفحفحي، الأديب، والكرجي. سمعت منه بالكرج.
والقاضي أبو سعد سليمان بن محمد بن الحسين القصار، المعروف بالكافي الكرجي، واحد عصره في علم النظر والأصول، قرأت عليه، وعلى عبد الحكيم " جزء لوين " بروايتهما عن أبي بكر ابن ماجة.
وأبو الصفاء ثامر بن علي الكرجي. يروي عن أبي الحسن السمنجاني، قرأت عليه بالكرج.
وأبو حفص عمر بن الكرجي، قرأت عليه بالكرج، عن أبي الصفاء ثامر بن علي الكرجي، جد المذكور. وغيرهم.
وصاحبنا الزاهد أبو نصر عبد الواحد بن عبد الملك الفضلويي الكرجي، كتبت عنه بالكرج، ثم ببغداد، ثم بواسط، وكان أحد الزهاد، يسلك البادية على الانفراد في غير موسم الحاج، وجاور سنين. وصحب الأكابر.
ومن القدماء: أمير الكرج، أبو دلف القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن