أبو الفرج محمد بن محمد بن الموفقي الكاتب، نزيل مصر، ذكره أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن محمد النخشبي في معجم شيوخه وقال: أبو الفرج الموفقي شيخ صالح من أهل السنة، دأبه النفقة على الفقراء والمصعدين إلى الصعيد الخارجين إلى الحج والراجعين من الحج وباب داره مفتوح لكل من حضر مسجده للضيافة، ولكن ليس الحديث من شأنه، سمع أبا الحسين عبد الكريم بن أحمد بن أبي جدار الصواف.
الموقاني: بضم الميم، والقاف المفتوحة، بينهما الواو، وفي آخرها الألف والنون، هذه النسبة إلى موقان (1)، وهي مدينة، فيما أظن من دربند بناها موقان بن كاشح بن يافث بن نوح فنسبت إليه، والمشهور بهذه النسبة () (2):
الموقري: بضم الميم، وفتح الواو، وتشديد القاف، وفتحها وكسر الراء المهملة، هذه النسبة () (3):
أبو بشر الوليد بن محمد الموقري القرشي، مولى يزيد بن عبد الملك من أهل الشام، يروي عن الزهري وعطاء الخراساني، روى عنه علي بن حجر والوليد بن مسلم وأبو صالح عبد الغفار الحراني والحكم بن موسى وسويد بن سعيد وأهل بلده، كان ممن لا يبالي ما دفع إليه قرأه روى عن الزهري أشياء موضوعة لم يحدث بها الزهري قط، كما رواه وكان يرفع المراسيل ويسند الموقوف ولا يجوز الاحتجاج به بحال. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل:
قلت لأبي: الموقري يروي عن الزهري العجائب قال: آه ليس ذاك بشئ. وقال يحيى بن معين: الموقري كذاب. قال أبو حاتم الرازي: سألت علي بن المديني عن الوليد بن محمد الموقري فقال: يروي عنه أهل الشام، وأرى أن كتبه من نسخ الزهري من الديوان. قال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عن الوليد الموقري فقال: ضعيف الحديث كان لا يقرأ من كتابه فإذا دفع إليه كتاب قرأه، وسئل أبو زرعة الرازي عنه فقال: لين الحديث.
الموقفي: بفتح الميم، والواو الساكنة، والقاف المكسورة، وفي آخرها الفاء، هذه النسبة إلى الموقف، وهي محلة بفسطاط مصر يسمى الموقف منها:
أبو حريز الموقفي، مصري كان يكون بالموقف. يروي عن محمد بن كعب القرظي،