وفرقة من غلاة الشيعة من الطائفة الإمامية يقال لهم الموسوية لانهم على انتظار موسى بن جعفر الصادق، (وهم يشكون في وفاته، ومشهده ببغداد مشهور يزار، يقال له مشهد باب التبن (1) ويقال له مقابر قريش أيضا، زرته غير مرة مع ابن ابنه محمد بن الرضا علي بن موسى).
الموسياباذي: بضم الميم، وكسر السين المهملة، وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفتح الباء المنقوطة بواحدة بين الألفين، وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى موسياباذ، وهي إحدى قرى همذان، والمشهور بالانتساب إليها:
أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن (2) الموسياباذي، من أهل همذان، حدث عن () (3) روى عنه جماعة، وتوفي في حدود سنة (ثمانين) وأربع مئة.
وابنه أبو علي الحسن بن أحمد الموسياباذي المعروف بالكمال، كان شيخ الصوفية بهمذان، وله رباط يخدم فيه الفقراء الصالحين، سمع أبا القاسم الفضل بن أبي حرب الزجاجي وأبا الفتح عبدوس بن محمد بن عبدوس الهمذاني وأباه وغيرهم، كتبت عنه أحاديث يسيرة بهمذان، وكانت ولادته في المحرم سنة اثنتين وستين وأربع مئة بهمذان وتوفي () (4).
الموشيلي: بضم الميم، وسكون الواو، وكسر الشين المعجمة، وسكون (الياء المنقوطة باثنتين من تحتها)، وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى موشيلا وهو كتاب للنصارى (5) واسم من أسماء الله بلسانهم، والمنتسب إليها:
أبو الغنائم غانم بن الحسين الموشيلي الأرموي: فقيه فاضل ورع مفت مناظر، ورد بغداد وأقام بها متفقها على أبي إسحاق الشيرازي، وسمع أبا محمد عبد الله بن محمد بن