الأنساب - السمعاني - ج ٥ - الصفحة ٤٠٥
المورياني: بضم الميم، وبعدها الواو، والراء المكسورة، وبعدها الياء مع الألف، وفي آخرها النون، قرية من قرى الأهواز، منها:
أبو أيوب المورياني، كان من هواجن المنصور وكان إذا دعاه المنصور يصفر ويرعد، فإذا خرج من عنده يراجع لونه وفيه حكاية يطول ذكرها، قال الخواري: رأيت هذا في بعض مطالعاتي. قال الخواري: وقرأت من شعره: من الطويل:
ألا ليتني لم ألق ما قد لقيته * وكنت بأدنى عيشة الناس راضيا رأيت علو المرء يدعو انحطاطه * ويضحي الوسيط الحال من ذاك ناجيا الموسائي: بضم الميم، وفتح السين المهملة، وفي آخرها الياء المنقوطة من تحتها باثنتين هذه النسبة إلى موسى وهو اسم لجد أبي أحمد محمد بن أحمد بن موسى بن حماد الموسائي، من أهل نيسابور، كان ورعا زاهدا (ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ فقال: أبو أحمد الموسائي جارنا وكان من أعيان أهل البيوتات وكثير الصلاة والزهد والصدقة ورفيق أبي الحسين بن أبي القاسم في طلب الحديث). سمع أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس محمد بن إسحاق الثقفي وأقرانهما، روى عنه الحاكم، وقال: توفي في رجب من سنة أربع وأربعين وثلاث مئة.
والسيد أبو جعفر محمد بن جعفر بن محمد بن أحمد بن هارون بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه العلوي الموسائي نسبه إلى موسى الكاظم، سنذكر الموسوي النسبة إليه، غير أني هكذا رأيت في تاريخ الحاكم أبي عبد الله الحافظ ثم قال: كان أحد الاشراف في عصره في حفظ الأنساب والاخبار وأيام الناس، وكان من المجتهدين في العبادة على ما كان يرجع إليه من المودة الظاهرة ومحبة العلم وأهله. وقال: سمعت أبا جعفر الموسائي غير مرة يذكر أنه يدين الله بفقه مالك بن أنس، سمع بالعراق أبا القاسم البغوي وأبا محمد بن صاعد وطبقتهما، وبالري أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، وكان كثير الرواية عن أهل بيته الطاهرين، وكان يقول: إنا أهل بيت لا تقية عندنا في ثلاث أشياء: كثرة الصلاة، وزيارة قبور الموتى، وترك المسح على الخفين.
الموسوي: بضم الميم، والسين المهملة المفتوحة بين الواوين، هذه النسبة لجماعة من السادة العلوية ينتسبون إلى موسى الكاظم، وهو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفيهم كثرة.
(٤٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 ... » »»