أبو الحسن علي بن الحكم الأنصاري المروزي الملجكاني، يروي عن جرير بن حازم وأبي عوانة وسليمان بن المغيرة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وعدي بن الفضل وعبد الرحمن بن أبي الزناد وغيرهم روى عنه عبد الله بن أبي عوانة الشاشي ومحمد بن إسماعيل البخاري ومحمد بن بجير بن حارم البجيري والد أبي حفص عمر ومحمد بن موسى البامشاني، ومات سنة ست وعشرين ومائتين.
وحمزة بن عبد المجيد الملجكاني، سمع موسى بن بحر هكذا ذكره أبو زرعة السنجي.
الملقي: بضم الميم، وسكون اللام، وفي آخرها القاف، هذا اسم عرف به الفقيه أبو الحسن يوسف بن إسحاق الملقي الجرجاني وكان ملقي أبي علي بن أبي هريرة، يعني يلقي عيه الدروس على أصحابه كالمعيد. سمع أبا نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الاستراباذي وأبا بكر عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ المكي وغيرهما، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقال: أبو الحسن الملقي الجرجاني، سكن نيسابور بعد منصرفه من العراق حتى توفي بها ورأيته ملقي أبي علي بن أبي هريرة القاضي، وكان يدرس عندنا سنين، وتفقه عنه جماعة وتوفي بنيسابور في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وثلاث مئة ودفن في مقبرة الحسين بن معاذ.
وأبو الطيب الملقي، من أهل بغداد، كان من خواص أبي العباس بن شريح والمتولي للالقاء والإعادة في مجلسه، وله كتاب في مسائل الخلاف يعرف بعرائس المجالس حسن الموضوع.
الملكاني: بفتح الميم واللام والكاف، بعدها الألف، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى ملكان، وهو بطن من قضاعة. قال ابن حبيب: كل شئ من العرب ملكان مكسور الميم، ساكنة اللام إلا في قضاعة ملكان بن جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وفي السكون أيضا ملكان بن عباد بن عياض بن عقبة بن السكون.
الملنجي: بكسر الميم، وفتح اللام، وسكون النون. وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى قرية بأصبهان، يقال لها ملنجة قد قيل إنها محلة (بأصبهان)، والمشهور بالنسبة إليها:
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن الحسين بن يزدة المقرئ الملنجي، من أهل أصبهان، حدث عن أبي بكر عبد الله بن محمد القباب وأبي الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، روى عنه أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي، ومات في جمادى الآخرة سنة