مولى المتوكل على الله. حدث عن أحمد بن (عبد الرحمن بن أبي عوف) البزوري. روى عنه أبو محمد (الحسن بن علي) الجوهري (1).
الملطي: بفتح الميم واللام، وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى الملطية، وهي من ثغور الروم مما يلي أذربيجان (2). وسمعت أن أكثر من خرج عنها من المحدثين كانوا ضعفاء بني (هذه المدينة) الإسكندر والمنتسب إليها:
إسحاق بن نجيح الملطي، سكن بغداد، دجال من الدجاجلة، كان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم صراحا. روى عن أبن جريج ويحيى بن أبي كثير. روى عنه محمد بن حرب النشائي الواسطي وعلي بن حجر السعدي المروزي.
وتمام بن نجيح الملطي الأسدي، مولده بملطية، سكن حلب، يروي عن الحسن وعون بن عبد الله. روى عنه بشر بن إسماعيل، منكر الحديث جدا. يروي أشياء موضوعة عن الثقات كأنه المتعمد لها.
وضرار بن عمرو الملطي، يروي عن يزيد الرقاشي وأهل البصرة، روى عنه الناس، منكر الحديث جدا، كثير الرواية عن المشاهير بالأشياء المناكير في أخباره، بطل الاحتجاج بآثاره. وأبو يعقوب إسحاق بن محمود بن الجراح الملطي. سمع أبا عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني. ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في تاريخ نيسابور، وقال: أبو يعقوب الملطي قدم علينا نيسابور وهو كهل مقيم، وكان من الملازمين لأبي العباس الأصم حتى سمع حديثه وسمع أبا عروبة الحراني وأقرانه.
وأبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن مسلم الملطي، مولى حمير إمام الجامع العتيق، حدث عن إبراهيم بن مرزوق بن قتيبة وبكار وغيرهما وكان نحويا. قال ذلك أبو سعيد بن يونس المصري.
وأبو هشام محمد بن إبراهيم بن العباس الطائي الملطي، مولى حمير إمام الجامع العتيق، حدث عن إبراهيم بن مرزوق بن قتيبة وبكار وغيرهما وكان نحويا. قال ذلك أبو سعيد بن يونس المصري.
وأبو هشام محمد بن إبراهيم بن العباس الطائي الملطي. حدث بعكبرا عن إبراهيم بن عبد الله بن زاد فروخ الفارسي. روى عنه محمد بن عبد الله بن نجيب الدقاق.