والقاسم بن إبراهيم بن أحمد الملطي، قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن سليمان لوين. روى عنه علي بن محمد بن لؤلؤ الوراق وعلي (بن عمر) السكري، وكان كذابا أفاكا يضع الحديث. روى عنه الغرباء عن أبي أمية المبارك بن عبد الله وعدلوين عن مالك عجائب من الأباطيل، ومات بعد سنة ثلاث وعشرين وثلاث سنين. وكان عبد الغني بن سعيد الحافظ المصري يقول ليس في الملطيين ثقة.
وأبو سعيد محمد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن سفيان الملطي. يروي عن جده عبد الرحمن بن سفيان الملطي.
وأبو الحسين محمد بن إبراهيم بن أبي الشيخ الفقيه الملطي يروي عن إبراهيم بن عبد الله والحسن بن سفيان روى عنهما أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ الأصبهاني.
وأبو أيوب سليمان بن أحمد بن يحيى بن عثمان بن أبي صلابة الملطي من أهل ملطية، يروي عن موسى بن زكريا التستري وأحمد بن إبراهيم العسكري ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وغيرهما، روى عنه أبو بكر بن المقرئ الحافظ وأبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني الحافظ ولما روى عنه في معجم شيوخه قال: براءتي من عهدته، وذكر أنه سمع منه بحلب.
وأبو العطاف غياث بن أحمد بن عقبة التميمي إمام مسجد جامع ملطية، يروي عن فضيل بن محمد الملطي، روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ الأصبهاني.
وأبو العلاء عبد المجيد بن محمد بن طاهر بن محمد بن عبد الله بن أبي الخطاب أحمد بن يحيى بن علي بن بشر بن حيان بن الحكم بن مالك بن خالد بن صخر بن عمرو بن الحارث بن الشريد الملطي، انتقل جده إلى حمص حين أخذت الروم ملطية، وهو شاب بحمص، سمع الفرح بن جوانمرد الزنجاني قال عبد العزيز بن محمد بن النخشبي الحافظ:
رأيته فسألته هل ثم من عنده حديث؟ فقال: عندي حديث فلم يدلني عليه. ثم رأيت أباه بدمشق فذكر أنه سمع من أبي الحسن علي بن عبد الله بن سعيد البعلبكي، ولم يستصحب معه الجزء، فلم أقدر أن أكتب منه شيئا إذ كان يحفظ، ولم يكن معه نسخة.
الملجكاني: بضم الميم، وسكون اللام، وضم الميم، وفتح الكاف، وفي آخرها النون، ههذ النسبة إلى ملجكان، وهي قرية من قرى مرو قديمة معروفة على فرسخين منها.