خراسان، من مرو الروذ، سكن بغداد، يروي عن مالك بن أنس وحفص بن ميسرة، حدثنا عنه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، ومات ببغداد يوم الاثنين لسبع بقين من ذي الحجة سنة سبع وعشرين ومائتين، وكان يسمى شعبه الصغير لتيقظه.
ومازن بن الغضوبة (1)، وقال لي أبو العلاء الحافظ بأصبهان: الغضوبة بالغين المعجمة منهم سلمة بن عمرو المازني وغيره.
وأما مازن قيس فمنهم عبد الله بن بسر، وأخوه عسية بن بسر، وأهل بيتهم، وهو مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس.
المازني: بفتح الميم وكسر الزاي، وفي آخرها نون، هذه النسبة إلى مازن، وهم قبائل وبطون: فأما مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان وهو أخو سليم وهوازن، والمشهور منها:
عبيد الله بن عتبة بن غزوان المازني من بني مازن بن منصور، قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين ومن مازن الأنصار عبد الله بن زيد بن عاصم المازني.
وأخوه تميم بن زيد.
وابن أخيه عباد بن تميم.
وحبان بن منقذ، جد محمد بن يحيى، من مازن الأنصار.
وأبو صرمة مالك بن قيس المازني منهم أيضا.
ومن مازن أخي سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر: عتبة بن غزوان وهو الذي بنى البصرة.
وعبد الله بن بسر، وعسية بن بسر.
والصماء بنت بسر، فهؤلاء من مازن أخي سليم.
ومن مازن سليم: الأعشى المازني الشاعر: بصري له صحبة. وهم مازن سليم، كذا قال ابن أبي حاتم الرازي، روى عنه معن بن ثعلبة وصدقة بن طيسلة، وذكر أن الأعشى اسمه عبد الله بن الأعور، وهو من مازن سليم لا مازن تميم.