باب الطاء والحاء الطحان: بفتح الطاء، والحاء المهملتين، في آخرهما النون. صاحب الرحى والذي يطحن الحب. والمشهور بهذه النسبة:
أبو موسى حبيب بن صالح الطحان، عداده في أهل الشام، يروي عن يزيد بن شريح. روى عنه حريز بن عثمان.
وأبو الهيثم خالد بن عبد الله الطحان الواسطي، مولى مزينة، يروي عن حميد الطويل، وأبي عثمان الأصبحي، وعراك بن مالك، ومشكان بن أبي عمرو، وراشد بن سعد. روى عنه قتيبة بن سعيد، وعمرو بن عون، وسعيد بن منصور، وسعيد بن سليمان، ومسدد، وأهل العراق. وقال أحمد بن حنبل: كان خالد الطحان ثقة صالحا في دينه، بلغني أنه اشترى نفسه من الله عز وجل ثلاث مرات (1)، وكان يقول: خالد أحب إلينا من هشيم (2)، وسئل أبو زرعة عنه؟ فقال: ثقة. مات سنة تسع وسبعين ومائة، وقد قيل: سنة اثنتين وثمانين ومائة.
وأبو يزيد رستم الطحان، كوفي، من التابعين، روى عنه خالد بن مخلد القطواني.
وأبو نعيم ضرار بن صرد الطحان، من أهل الكوفة، يروي عن المعتمر، والدراوردي، كان فقيها عالما بالفرائض، إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات حتى إذا سمعها من كان دخيلا في العلم شهد عليه بالجرح والوهن، كان يحيى بن معين يكذبه. روى عنه زكريا بن يحيى بن عاصم الكوفي.
ومعلى بن هلال الطحان، يروي عن قيس بن مسلم، ويونس بن عبيد. روى عنه العراقيون، وكان يروي الموضوعات عن أقوام ثقات، وكان أميا لا يكتب، وكان غاليا في التشيع يسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، لا يحل الرواية عنه بحال،