ومصقلة بن هبيرة، وهو من بني شيبان، وكان مع علي رضي الله عنه، هرب إلى معاوية، فهدم علي داره، وقال مصقلة حين فارقه:
قضى وطرا منها علي فأصبحت * أحاديثه فينا أحاديث راكب ثم بعث مصقلة رجلا نصرانيا ليحمل عياله من الكوفة، فأخذه علي فقطع يده، وولاه معاوية طبرستان فمات بها، ويقال في المثل: " حتى يرجع مصقلة من طبرستان "!
وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الشيباني، روى عن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، والأزرق بن علي، روى عنه أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان أبو الشيخ.
النضر بن شيبان، يروي عنه نصر بن علي الجهضمي. روى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
وأبو مجلز لاحق بن حميد ابن سدوس الشيباني، كان ينزل خراسان، وكان عقبه بها، وكان عمر بن عبد العزيز بعث إليه فأشخصه ليسأله عنها، وقال قرة بن خالد: كان أبو مجلز عاملا على بيت المال على ضرب السكة، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز قبل وفاة الحسن البصري (1).
الشيبي: بالشين المفتوحة المنقوطة، وبعدها الياء الساكنة المنقوطة من تحتها بنقطتين، والباء المنقوطة بنقطة واحدة.
هذه النسبة إلى " شيبة " بن عثمان بن أبي طلحة الحجبي، من بني عبد الدار بن قصي، من سدنة الكعبة، ودفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مفتاح الكعبة إليهم يوم فتح مكة بعد أن أخذه منهم، وقال: " خذوها يا بني شيبة لا يأخذها منكم إلا ظالم (1) وإلى الساعة