النسبة إلى الرحبة، وهي بلدة من بلاد الجزيرة في آخر حد هساب على أول حد الشام يقال لها رحبة مالك بن طوق على شط الفرات والمشهور بهذه النسبة أبو علي الحسين بن قيس ويقال حنش، الرحبي واسطي، يروي عن عطاء وعكرمة روى عنه سليمان التيمي ومستلم بن سعيد وخالد الواسطي (1) وحصين بن نمير وعلي بن عاصم قال أحمد بن حنبل وذكره فقال: ليس حديثه بشئ، لا أروي عنه شيئا. وقال يحيى بن معين: هو ضعيف. قال ابن أبي حاتم سألت أبي عن حنش الهمداني فقال: هو حسين بن قيس، وحنش لقب، وهو ضعيف الحديث منكر الحديث. قيل له: كان يكذب قال: أسأل الله السلامة، هو ويحيى بن عبيد الله متقاربان، قلت: هو مثل ابن ضميرة؟ قال: شبيه. وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: أبو خالد ثور بن يزيد الرحبي من رحبة حمص جزري وليس بالشامي. قال أبو الفضل المقدسي الحافظ: هذا كلام متناقض، وإنما أوردته لأنه ذكره في كتابه فلا يستدركه ما لا علم له فإن كان جزريا فكيف يكون حمصيا وحمص بالشام؟ وعندي أن هذا لا يدخل في كتابنا فإنه الرحبي بالتخفيف محرك وهو قبيلة من اليمن وفي أهل الشام منهم جماعة من المحدثين فظن أبو عبد الله أنه بحمص كما يقال رحبة الكوفة ورحبة البصرة وليس هذا من وهم الحاكم بمستنكر. أبو علي الحسين بن قيس الرحبي ولقبه حنش من أهل الرحبة، يروي عن عكرمة، روى عنه سليمان التيمي وعلي بن عاصم وإسماعيل بن عياش كان يقلب الاخبار ويلزق رواية الضعفاء بالثقات كذبه أحمد بن حنبل وتركه يحيى بن معين (2).
الرحبي: بفتح الراء والحاء المهملتين وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة هذه النسبة إلى بني رحبة بفتح الراء والحاء بطن من حمير وهو رحبة بن زرعة أخو سدد - بسين مهملة على