الأنساب - السمعاني - ج ٣ - الصفحة ٣٥١
محمد القنطري، وأبا إسحاق إبراهيم بن أبي بكر الرازي، وأبا الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس المكي بها، وتفقه ببغداد على أبي حامد الأسفراييني، وكتب الحديث بها وبخراسان، وجمع من الآداب والنتف والاشعار حتى صار ركنا من الأركان، ثم دخل جرجان منصرفا من العراق، ومات بها في شعبان سنة خمس وأربعمائة.
ومن جملة فوائده، ما ذكر أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري في كتاب التاريخ:
وجدت في كتابه بخطه، يعني أبا سهل السلامي: أنشدني أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة السعدي لنفسه من قبله في صباه:
ولما استقلت للرواح حمولهم * فلم يبق إلا شامت وغيور وقفنا فمن باك يكفكف دمعه * وملتزم قلبا يكاد يطير وقال المستغفري: أنشدني أحمد بن يعقوب بن إسحاق للعباس بن أحنف:
أيها الراقدون حولي أعينوني * على الليل حسبة واقتدارا حدثوني عن النهار حديثا * أو صفوه قد نسيت النهارا قال: وأنشدني ابن نباته لنفسه:
في كل يوم لنا يا دهر معركة * هام الحوادث في أرجائها فلق حظي من العيش أكل كله غصص * مر المذاق وشرب كله شرق
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»