الناس، ولاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على جيش ذات السلاسل، وكان في تلك القرية أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، ثم ولاه عمر على جيش بالشام، وفتح بيت المقدس، وعدة من بلاد فلسطين، واختلف في وفاته، قيل: إنه توفي سنة إحدى وثمانين، والصحيح أنه مات قبل ابنه عبد الله بن عمرو، وسأله ابنه في وقت النزع: كيف ترى؟ قال: أرى كأن السماء أطبقت على الأرض، وكأن نفسي تخرج من خرق إبرة، ومات.