باب الخاء والياء (1) الخياري: بكسر الخاء المعجمة والياء المفتوحة آخر الحروف بعدهما الألف وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الخيار، وهو ابن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ، من ولده همدان وألهان ابنا مالك بن زيد بن أو سلة بن ربيعة بن الخيار، قبيلة ينسب إليهما الهمدانيون والألهانيون.
الخيابري: بفتح الخاء المعجمة والياء آخر الحروف بعدها الألف والباء المكسورة، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى خيبر، والخيبر بلسان اليهود الحصن، وهي سبعة حصون لكل واحد اسم، فجمع وقيل الخيابر يعني الحصون واسمها شق، ووطيح، ونطاة، وقموص، وسلالم، وكتيبة، وناعم، والعرب تقول لهذه الحصون: الخيابر، فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة ست من الهجرة (2).
الخياش: بفتح الخاء المعجمة وتشديد الياء المنقوطة من تحتها بثنتين وفي آخرها الشين المعجمة، هذه اللفظة لمن يبيع الخيش، وهو نوع من الثياب الغليظة من الكتان الخشن، والمشهور بهذه النسبة أبو القاسم حديد بن موسى بن كامل الخياش، من أهل مصر، يروي عن أبي أمية الطرسوسي محمد بن إبراهيم ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبكار بن قتيبة القاضي ونحو هذه الطبقة، قال أبو سعيد بن يونس: كتبت عنه وكان ثقة صدوقا، توفي نحو سنة عشرين وثلاثمائة. وأبو بكر أحمد بن جعفر بن أحمد الخياش المصري، من أهل مصر، قدم بغداد وحدث بها عن المقدام بن داود وأحمد بن محمد بن رشدين ومحمد بن عبد الله بن حكيم وغيرهم من المصريين، روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي وأبو الحسن الدارقطني ومحمد بن عبد الله الأبهري وكان من الثقات.