عمرو خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط العصفري، يعرف بشباب، صاحب كتاب الطبقات، والتاريخ الحسن المفيد، روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه مفردا ومقرونا بغيره، تفرد به، وكثيرا ما يذكر في التاريخ: قال شباب كذا. ومحمد بن صالح الفزاري الخياط من أهل بغداد، سمع شريك بن عبد الله وسفيان بن عيينة وأبا عبيدة الحداد، روى عنه جعفر بن محمد بن كزال وصالح بن محمد جزرة وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي وأحمد بن الحسن الصوفي وغيرهم، وكان من الثقات المشهورين، ومات ببغداد في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاثين ومائتين. وأما الخياطية ففرقة من المعتزلة ينتمون إلى أبي الحسين الخياط أستاذ الكعبي، وهو الذي شارك المعتزلة في ضلالة القدر وفي تسمية العدم شيئا، وشارك البصريين في تسمية المعدوم جوهرا وعرضا، وزاد عليهم أن قال: إن الجسم كان قبل وجوده جسما. وهذا هو القول بقدم الأجسام.
الخياطي: بفتح الخاء والياء المشددة آخر الحروف بعدهما الألف وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى الخياط وهو أن جد المنتسب إليه يكون خياطا لا هو مثل الانتساب يكون بطبرستان وبلاد مازندران، واشتهر بهذه النسبة أبو الحسين محمد بن الحسين بن علي بن الحسين (1) الجرجاني الحافظ يعرف بالخياطي من أهل جرجان، سكن ما وراء النهر، يروي عن عمران بن موسى السختياني وأحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزان وأبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الاستراباذي، روى عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد الغنجار الحافظ، قال: وتوفي بسمرقند في ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة (2).
الخيام: بفتح الخاء والياء المشددة المفتوحة آخر الحروف وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى الخيمة وخياطتها، والمشهور بهذه النسبة أبو صالح خلف بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر بن عبد الرحمن الخيام البخاري من أهل بخارى، كان مكثرا من الحديث من غير أن رحل في طلبه، وكان بندارا لحديث البخاريين، وقيل إنه لم يكن بموثوق به، تكلم فيه أبو سعد الإدريسي الحافظ، روى عن أبي علي صالح بن محمد البغدادي جزرة ونصر بن أحمد بن نصر الكندي ومحمد بن علي بن عثمان الأنصاري وموسى بن أفلح بن خالد وعمر بن هناد المؤذن ونوح بن أيوب القصار ومحمد بن الفضل