باب الخاء واللام ألف الخلادي: بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام ألف وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى خلاد، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه وهو أبو بكر أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد بن منصور بن أحمد بن خلاد العطار الخلادي النصيبي، أصله من نصيبين، كان أحد الشيوخ المعدلين عند الحكام، وكان ثقة صدوقا، ولكن لم يكن يعرف شيئا من العلم، وحضر أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني عند أحمد بن يوسف الخلادي فجرى ذكر الصاع والمد، (فقال ابن خلاد لأبي الحسن: أيما أكبر الصاع أو المد؟) فقال أبو الحسن:
انظروا إلى شيخكم الذي تسمعون منه وإلى ما سأل عنه. سمع الحارث بن أبي أسامة ومحمد بن الفرج الأزرق وإسماعيل بن إسحاق القاضي ومحمد بن يونس الكديمي ومحمد بن غالب بن حرب التمتام وعبيد بن شريك البزاز وغيرهم، روى عنه أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق وأبو الفتح محمد بن أبي الفوارس الحافظ وأبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار وأبو علي الحسن بن أبي بكر بن شاذان وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ (وجماعة) ومات في (شهر) صفر سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
الخلاسي: بفتح الخاء المعجمة واللام ألف المشددة وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى خلاس، فأما أبو خلاس فهو ابن مالك بن امرئ القيس بن عميت بن كعب بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن نور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وكان شاعرا سيدا ورأس قومه، وهو الذي أراد أن يكسر السعير صنم عنزة، كان مر به ففرت قلوصه منه، فهم بكسره، وقيل له إنه إله، فتركه قال ذلك كله ابن الكلبي. ومن ولده زبار بن علي بن عبد الواسع بن الورام بن زر بن غادية بن يزيد بن أبي الخلاس الخلاسي، وكان مع بني العباس، وهو الذي كان يستخرج بني أمية أيام عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن عباس فيقتلون بالشام، وكان ابنه خالد بن زبار الخلاسي في صحابة أبي جعفر. وقال محمد بن جرير الطبري: بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس زيد بن مالك الأغر. هو خلاسي نسبة إلى الجد الأعلى - من الصحابة شهد العقبة وبدرا وأحدا والمشاهد، وقتل يوم عين التمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه (1).