باب الباء والواو البواب: بفتح الباء والواو المشددة والألف بين الواو والباء المنقوطة بواحدة، هذا اسم لمن يقعد على الباب ويمنع الناس من الدخول والخروج، اشتهر بهذا جماعة، منهم أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن أحمد بن عبيد الله بن البواب المقرئ من أهل بغداد، كان ثقة صدوقا مأمونا سمع الحسن بن الحسين الصواف ومحمد بن الحسين بن حفص الأشناني وأحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق وأبا بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأبا القاسم عبد الله بن محمد البغوي وغيرهم، روى عنه أبو محمد الحسن بن محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري وأبو الحسن العتيقي وأبو القاسم التنوخي وأبو القاسم الأزجي وأحمد بن عمر بن روح النهرواني وأبو محمد الجوهري، ومات في شهر رمضان سنة ست وسبعين وثلاثمائة. وأبو الثناء محمود بن أبي السعادات بن (1) المبارك بن أبي غالب البواب بواب باب الدوامات إحدى أبواب دار الخلافة شيخ لا بأس به، سمع أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف وأبا الحسين المبارك بن عبد الجبار بن الطيوري وغيرهما، كتبت عنه أحاديث ببغداد.
البوازيجي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وفتح الواو وكسر الزاي بعد الألف وبعدها الياء الساكنة المنقوطة من تحتها بنقطتين وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى البوازيج وهي بلدة قديمة على الدجلة فوق بغداد دون سر من رأى وورد ذكرها في حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، خرج منها جماعة من أهل العلم قديما وحديثا، منهم أبو الفرج منصور بن الحسن بن علي بن عاذل بن يحيى البوازيجي البجلي، كان فقيها فاضلا حسن السيرة مكثرا من الحديث، انحدر إلى بغداد وتفقه بها على الامام أبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي، وسمع الحديث من الشريف أبي الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله الهاشمي وغيره، روى لنا عنه أبو الخير محمد بن أبي الغنائم التكريتي الصوفي وأبو الحسن علي بن أحمد بن الحسين بن محمويه البردي ببغداد، وكان ولي القضاء بالبوازيج، وتوفي بعد سنة إحدى وخمسمائة فإنه حدث في هذه السنة (2).