محمد بن موسى التمار الأمالي (1)، روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب وقال:
كتبت عنه في قريته وكان فاضلا صالحا من أهل القرآن كثير التعبد وكان له بيت ينفرد فيه ولا يخرج منه إلا في أوقات الصلوات ويشتغل فيه بالعبادة، ومات ببراثا في سنة ثلاثين وأربعمائة. وأبو عبد الله جعفر بن محمد بن عبدويه المروزي المعروف بالبراثي، حدث عن حفص بن عمرو الربالي ومحمد بن الوليد البسري وإسماعيل بن أبي الحارث وزيد بن إسماعيل الصائغ وعلي بن عبدة التميمي، روى عنه أبو حفص بن شاهين والمعافى بن زكريا الجريري وجماعة، وكان ثقة، مات سلخ جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة (2).
البراد: بفتح الباء المعجمة بواحدة وتشديد الراء المهملة في آخرها دال مهملة، هذه النسبة إلى شيئين أحدهما لمن يبرد الماء في الكيزان والجرار، والمشهور بهذه النسبة سالم أبو عبد الله البراد، يروي عن ابن عمر وأبي هريرة وأبي مسعود رضي الله عنهم، روى عنه إسماعيل بن خالد وعبد الملك بن عمير. وصالح البراد من أهل البصرة، يروي عن أبي الأسود الديلي روى عنه أبو هلال الراسبي. وأما أبو شعيب إسماعيل بن مخلد البراد السمرقندي كان يبيع البرود وهي جمع البرد من الثياب التي تلبس، من أهل سمرقند، يروي عن أبي عصمة أحمد بن معاوية خال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وعمر (3) بن أبي مقاتل الفزاري القاضي وعلي بن إبراهيم البكا وبرد بن أصرم المروزيين، روى عنه عبد بن سهل الزاهد ومسعود بن كامل السمرقنديان.
البراذقي: بفتح الباء الموحدة والراء بعدها الألف وضم الذال المعجمة وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى براذق وهو جد أبي البركات يحيى بن محمد بن الحسين (4) بن إسحاق بن براذق المؤدب البراذقي البغدادي من أهل بغداد، سمع أبا المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، ذكره أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد فقال: كتبنا عنه شيئا يسيرا وكان صدوقا، قال فقال: ولدت في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وجدي براذق كان مجوسيا، قال: وسمعت من محمد بن إسماعيل الوراق وضاع كتابي، ومات في السابع من جمادى الآخرة من سنة ست وثلاثين وأربعمائة.