ابن سلام عن يونس؛ قال: الناس مدح البيت وأنشد لرؤبة بن العجاج في بلال بن أبي بردة امدح بلالا غير ماموبن وقال في قصيدة له:
* بلال يا ابن السرف والإنحاض * وأنت يا ابن القاضيين قاض * * معتزم على الطريق ماض * وبانت البعل على الرحاض * * أنت ابن كل سيد فياض * ((قصة لبلال مع حماد الراوية)) أخبرني إبراهيم بن أبي عثمان عن سليمان بن أبي شيخ عن صالح ابن سليمان قال: قدم حماد الرواية على بلال بن أبي بردة فأنشده شعرا مدحه به وعند بلال ذو الرمة الشاعر فقال له بلال: كيف ترى هذا الشعر؟ قال حسدا: وليس هو قاله؛ قال: فمن يقوله؟ قال لا أدري؛ إلا أنه لم يقله هو فلما قضى بلال حوائج حماد فأجازه قال له: إن لي إليك حاجة؛ أنت قلت هذا الشعر؛ قال: لا؛ قال: فمن قاله؟ قال: هو شعر قديم لبعض القبائل ولا يرويه غيري.
فقال: فمن أين علم ذو الرمة أنه ليس من قولك؟ قال: عرف كلام أهل الجاهلية من كلام أهل الإسلام.
((مدح ذي الرمة لبلال)) حدثني أحمد بن أبي خيثمة قال: قيل لذي الرمة لم خصصت بلال ابن أبي بردة بمدحك؟ قال: إنه أوطأ مضجعي وأكرم مجلسي فخوله إذ وضع معروفه عندي أن يستولي على شكري.
حدثني أبو قلابة الرقاشي قال: حدثنا حماد قال: حدثنا قريش