((شريح والفتنة)) وحدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي؛ قال: حدثني أبي؛ قال: حدثنا جعفر بن سليمان؛ قال: سمعت هشاما قال: حدثني محمد بن سيرين عن شريح؛ قال: كانت الفتنة فما أخبرت ولا استخبرت وما سلمت؛ قالوا: كيف؟ قال: ما التقت فئتان إلا وهواي مع أحدهما.
حدثنا محمد بن علي بن عربي النحوي؛ قال حدثنا محمد بن كناسة؛ قال: حدثنا الأعمش عن شقيق بن سلمة عن شريح قال: ما تخيرت ولا تخبرت يعنى في الفتنة ولا كلمت مسلما ولا معاهدا منذ وقعت الفتنة فقلت: لو كنت مثلك لسرنى أن أموت الآن قال: فما تأمرني بما في قلبي ولم يلتق فئتان إلا سرني أن يغلب إحداهما.
((شريح يقضي في برنس)) حدثني الصغاني؛ قال: حدثنا يعلى بن عبيد وحدثنا محمد بن إشكاب قال: حدثنا محمد بن كناسة؛ قال: حدثنا إسماعيل بن خالد؛ قال: رأيت شريحا يقضي في برنس.
((شريح يتنزه)) وحدثنا أحمد بن أبي خيثمة؛ قال: حدثنا محمد بن يزيد قال: حدثنا أبي براد عن ابن إدريس عن عمه؛ قال: خرج شريح يتنزه وعليه برنس له فنظر إليه ثعلب فشخص ينظر إليه فأدخل العنزة تحت البرنس ثم انسل من تحت البرنس فاستدار فأخذ برجل الثعلب والثعلب ينظر إلى شخصه.
((شريح يكره زعموا)) حدثنا أحمد بن أبي خيثمة؛ قال: حدثنا أبي؛ قال: حدثنا وكيع