قال: حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن محمد قال: كان شريح يقول: يعجبني جيد المتاع ولكن أراه يأخذ ثمنا.
((البكاء من الخصم)) حدثنا أحمد بن عمر بن بكير؛ قال: حدثنا أبي؛ قال: حدثنا الهيثم عن مجالد عن الشعبي قال: شهدت شريحا وجاءته امرأة تخاصم رجلا فأرسلت عينيها فبكت فقلت: يا أبا أمية ما أظن هذه البائسة إلا مظلومة؛ فقال: يا شعبى: إن إخوة يوسف جاءوا أباءهم عشاءا يبكون.
((تندر شريح)) حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال: حدثنا أبو نوح قال: حدثنا هشام بن سعيد عن معبد بن خالد قال: لقيني شريح فقال: قد أكلت اليوم لحما قد أتى عليه عشر سنين قال: فقلت إنك لا تزال تأتينا بالعجائب؛ فقال: كانت عندي ناقة منذ عشر سنين فنحرتها اليوم فأكلتها.
((شريح يعود زيادا)) أخبرنا هارون بن محمد بن عبد الملك؛ قال: حدثني إبراهيم بن سعدان عن الأصمعي؛ قال: أخبرنا أن شريحا خرج من عند زياد وهو مريض فقلت له: كيف تركت الأمير؟ قال: تركته يأمر وينهى فقالوا: إن شريحا صاحب عويص فسلوه ماذا أراد فسألوه فقال: تركته يأمر بالوصية وينهى عن النوح.
((شريح وآية)) أخبرنا أحمد بن منصور الرمادي؛ قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا أبو عاصم يعنى الثقفي؛ قال: حدثني الشعبي قال: قال شريح: أرأيتم لو جاءكم ملك بوحي من السماء حتى إذا كان بحيث يسمعكم الصوت افترش أجنحته ثم قال: يا أيها الناس لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة إلى آخر الآية أما كنتم فاعلين قالوا: كنا والله متناهين