الشعبي في حديثه.
حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا أبو سلمة قال: حدثنا أبو عوانة قال حدثنا أبو ثلج قال: حدثني رجل من أشجع عن شريح قال: قال شريح لاخ له في الله: أتدلنى على المرأة أتزوجها؟ قال: نعم أخت لي في الله فإن كان لها بنت فقد رضيتها لك قال: فانطلق فانطلقنا حتى دخلنا عليها قالت: مرحبا بأخي قال: رحبت عليك ثم قال لها: هل لك بنت؟ قالت. نعم قال أما والله لا أبالي أي بنت كانت إذا ربيتها أنت قالت. هي بنت خرجت من بطني وأدبتها فقال شريح أنكحتنيها؟ وقال صاحبه أنكحته فأرسلت مكانها إلى الناس فجاءوا فأنكحته فلما كانت ليلة البناء قالت لابنها: سر مع أختك حيث تراها حيث بلغت الدار فلا ترجع عودك إلى بدئك ولكن استقم كأنك عابر سبيل فإنه قبيح بالرجل أن يزف أخته فلما دخلت على قمت فصليت ركعتين ثم ذكر نحو حديث يسار أبي الحكم وزاد فيه فجاء بها أمها فحمدت العجوز الله وأثنت عليه ثم قالت: أنه ليس من امرأة إلا ولها خناقان متى ما يسترخى أحدهما يحدث خلقا غير خلقه فان رآبك من هذه الجارية شيء فأوجع قرينها بالسوط قال: بارك الله ما الخناقان؟ قالت. إذا مكثت عند زوجها سنة اعتادت خلقا غير خلقها فإذا ولدت قال: من أنت يرحمك الله؟. قالت: أنا أمها قال: بارك الله فيك وفي بنتك ألا زرتينا قالت: الشرط الأول.
((قصة لشريح مع معلم ولده)) حدثنا علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة أنه اتخذ ابنا له فبعث في طلبه فأتى به الرسول فقال: أين أصبته؟ قال. يهارش بالكلاب فقال: خذ بيده واذهب به إلى المعلم وقل له: - * ترك الصلاة لأكلب يسعى بها * طلب الهراش مع الغواة النحس *