ابن جبير عن شريح؛ قال: قال شريح: ما هاجت ريح قط إلا بسقم صحيح أو بشفاء سقيم.
((إحرام شريح)) أخبرنا محمد بن إسحاق الصغاني قال: حدثنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن منصور قال: كان شريح إذا أحرم كأنه حية صماء ((شريح في السوق)) حدثنا حمدان بن علي الوراق قال: حدثنا سعيد بن سليمان قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا قال: حدثنا محمد بن أبي إسماعيل عن تميم ابن مسلمة قال: كان شريح إذا دخل السوق يقوم عند درج المسجد فيقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم ينصرف.
((رأي شريح في قضائه)) حدثنا محمد بن عبد الرحمن الصيرفي قال: حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي.
قال: حدثنا أبي؛ قال: كان شريح يطوف فجاء إليه رجل فقال: كيف القضاء في كذا وكذا؟ قال: كذا وكذا فورب هذه البنية لقد قضيت على بخلاف هذا! قال: فانتزع يده من يده وقال: لئن رأيت أنى لا أخطئ لبئس ما رأيت:
قال أبو جعفر: قيل لمحمد بن عبيد وأدرك أبوك شريحا؟ قال: ينبغي.
((كان شريح يشرب الطلاء)) حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: سمعت الأعمش عن الحكم عن شريح أنه كان يشرب الطلاء الشديد يعنى المنصف.