أن يولى قال: أصلحك الله بنو سوار فقال: قد قلت لأصحابنا إنك ستتكلم لئن بلغني أنك مررت بالدرب الذي فيه دارى لأذهبن بك إلى الحبس اذهب الآن.
((إسماعيل ويزيد بن يحيى)) أخبرني إبراهيم بن أبي عثمان قال: حدثني يزيد بن يحيى بن يزيد أبو خالد الأسلمي قال: دخلت على إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة يوما وأنا غلام يشهد عنده بشهادة فقال لي: ألا بعد؟ قلت: ولم؟ قال: رأيتك في زقاق المحجل شاربا قلت: شبهت أصلحك الله فقال: أنا أعرف بك من ابنك فكان إذا لقيني يقول بيده متى عهدك فأقول أمس اليوم.
((مروان وآل المهلب)) أخبرني ابن أبي عثمان قال: حدثني سليمان بن منصور قال: حدثني إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قال: أنشدت محمد بن عباد لحماد عجرد:
* مروان بيت الشام غير مدافع * وبيت العراقيين آل المهلب * ((شعر ينشده إسماعيل)) أخبرني أحمد بن أبي خيثمة قال: أخبرنا سليمان بن أبي شيخ قال: أنشدني إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة:
* يا ويح بيت لم يبكه أحد * أجل ولم يفتقده مفتقد * * لا أم أولاده بكته ولم * يبك عليه لفرقة ولد * * ولا ابن أخت بكى ولا ابن أخ * ولا قريب رقت له كبد * * بل زعموا أن أهله فرحا * لما أتاهم نعيه سجدوا * ((إسماعيل وجعفر ابن يحيى)) أخبرني إبراهيم بن أبي عثمان عن سليمان بن منصور قال: حدثني إسماعيل ابن حماد قال: أتيت جعفر بن يحيى بالكوفة حين خرج إلى الأنبار مع هارون فقلت له: أتيتك مودعا فقال نعم غير مودع.
((إسماعيل وجنازة امرأة)) أخبرني إبراهيم بن عثمان عن سليمان بن منصور الخزاعي؛ قال: حضر إسماعيل بن حماد جنازة امرأة من العلويين بالكوفة وهو قاضيها إذ ذاك فازدحم الناس عليها وتمسحوا بها فدنا من إسماعيل رجل فقال: أصلحك الله