((حال العنبري معاذ)) حدثني أحمد بن عبد الله بن زياد الحداد؛ قال: حدثنا علي بن عبد الله؛ قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان؛ قال: جلست إلى معاذ بن معاذ خمسين سنة فما أخذت عليه كلمة أنكرها.
حدثني الأحوص بن المفضل؛ قال. حدثني أبي عن أبيه؛ قال: قال لي وكيع أدخل معاذ بن معاذ في القضاء؟ قلت: نعم يا أبا سفيان؛ قال: لقد كنت أذهب به عن ذلك.
حدثني عبد الله بن محمد بن مرزوق العتكي عن عبد الواحد بن غياث أو آخر غيره ذهب عنى أنا اسمه؛ قال: دخلت دار الموريانى فسمعت قائلا يقول:
* أف للدنيا وتف * كل من فيها يلف * فأجابه آخر:
* لم تقل والله شيئا * إن فيها من يعف * * منهم القاضي ويحيى * والهجيمى المحف * القاضي معاذ بن معاذ ويحيى بن سعيد القطان وخالد بن الحارث الهجيمي.
أخبرنا الرمادي؛ قال: حدثنا عبيد الله بن عمر؛ قال: قال يحيى بن سعيد: صحبت معاذ بن معاذ خمسين سنة لا والله إن بلغني عنه شيء أكرهه قط ما علمته كان يسبق إلى قلبه شيء من الجبن فبلغت إليه وما تقدمني قط في طريق وكان يحيى أسن من معاذ بسنة.
((معاذ العنبري يجلس للقضاء في يوم مطير)) قال: وقال معاذ بن معاذ لابنه في يوم مطير أي بني امضى بنا نجلس للناس فقال له ابنه: يا أبت هذا يوم مطير لا يجيء فيه الناس فقال: يا بنى امض بنا فبم نستحل أن نأخذ كل يوم كذا وكذا درهما وخرج فجلس.
وزعم بندار بن يسار قال لما ولى معاذ أتاه المعتمر بن سليمان فقال: