وفاء فإن سيده غريم من الغرماء ويأخذ بحصته وكتبت إلى تسألني عن رجل شرب خمرا لم يعلم منه بعد ذلك إلا خير إن الله تعالى يقول: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون) وكتبت إلى تسألني عن الأصابع؛ هل يفضل بعضها على بعض فإني لم أسمع أحدا من أهل الحجا والرأي يفضل بعضها على بعض وكتبت إلى تسألني عن رجل فقأ عين جارية وإن فلان بن فلان الهاشمي؛ يعنى عليا حدثني أن عمر بن الخطاب قضى فيها بربع ثمنها.
((الخصال الخمس التي جاء بها عروة البارقي من عند عمر بن الخطاب)) حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني؛ قال: حدثنا عفان؛ قال: حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم؛ أن هاشم بن هبيرة كذا قال؛ كتب إلى شريح في خصلة واحدة من الخمس التي جاء بهن عروة البارقي من عند عمر بن الخطاب؛ فكتب إليه شريح: إنها في الخمس التي جاء بهن عروة البارقي من عند عمر؛ أن في عين الدابة ربع ثمنها والأصابع سواء ويستوي جراحات الرجال والنساء في الموضحة والسن وما دون ذلك وأحق أخبار الرجل أن يصدق باعترافه ولده عند موته وإذا طلق الرجل امرأته ثلاثا في مرضه ورثته ما كانت في العدة.
أخبرني عبد الله بن محمد بن حسن؛ قال: حدثنا وهب بن بقية؛ قال: أخبرنا خالد عن داود بن أبي هند عن عامر؛ قال: كتب هشام بن هبيرة إلى شريح؛ إني استعملت على القضاء على حداثة سنى وقلة علم منى به ولا غناء بي عن مؤامرة مثلك فيه.
((مال المكاتبة والدين)) أخبرني عبد الله بن الحسن عن النميري عن هشام بن عبد الملك عن