أخبار القضاة - محمد بن خلف بن حيان - ج ١ - الصفحة ٢٧٨
ما تسقى؛ فقال: هو لك؛ فقال كعب: يا أمير المؤمنين ليس ذاك له؛ قال: ولم؟ قال: لأنه لا يفيض ماؤه عن أرضه فيسقى أرض الناس ولو حبس ماءه في أرضه لغرقت فلم ينتفع بمائه ولا بأرضه فمره فليحبس ماءه عن أرض الناس إن كان صادقا فقال له عمر: أتستطيع أن تحبس ماءك؟ قال: لا؛ قال: هذه لكعب مع الأولى.
حدثنا جعفر بن محمد الصائغ؛ قال: حدثنا قبيصة؛ قال: حدثنا سفيان عن أيوب وابن عون عن محمد بن سيرين؛ أن كعب بن سور كان يأتي به المذبح ويضع على رأسه الإنجيل ويستحلفه بالله.
((طريقة كعب في تحليف أهل الذمة)) أخبرنا حميد بن الربيع؛ قال: حدثنا هشيم؛ قال: أخبرنا يونس وابن عون عن ابن سيرين عن كعب بن سور؛ أنه استحلف رجلا من أهل الكتاب فقال: اذهبوا به إلى البيعة واجمعوا التوراة في حجره والإنجيل على رأسه واستحلفوه بالله.
أخبرنا عبد الله بن الحسن عن النميري؛ قال: حدثنا موسى بن إسماعيل؛ قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن ابن سيرين وحبيب عن ابن سيرين عن كعب بن سور أنه استحلف يهوديا؛ فقال: أدخلوه الكنيسة وضعوا التوراة على رأسه واستحلفوه بالله الذي أنزل التوراة على موسى.
((حكم الأصحية بالجذع)) أخبرنا محمد بن إسحاق الصغاني؛ قال: حدثنا عثمان بن مسلم؛ قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا سعيد الجريري عن أبي العلاء بن الشخير أن كعب بن سور سئل عن الجذع؛ قال الله أحق بالوفا والغنا.
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»