أخبار القضاة - محمد بن خلف بن حيان - ج ١ - الصفحة ٢٧٠
مات عتبة بن غزوان في سنة عشرة بطريق مكة وولى المغيرة بن شعبة فأقر أبا مريم على القضاء.
((عمر يعزل أبا مريم)) حدثنا أبو يعلى؛ قال: حدثنا الأصمعي؛ قال: حدثنا نافع بن أبي نعيم؛ عن نافع عن ابن عمر؛ قال: شكى ضعف أبي مريم الحنفي إلى عمر فأمر بعزله.
حدثنا أبو يعلى؛ قال: حدثنا الأصمعي؛ قال: حدثنا حماد بن زيد؛ عن أيوب عن محمد؛ قال عمر: لأستعملن على القضاء رجلا إذا رآه الفاجر فرقه.
حدثنا أحمد المنصور الرمادي؛ قال: حدثنا سليمان بن حرب حماد بن زيد عن أيوب عن محمد؛ قال: قال عمر: لأنزعن فلانا عن القضاء ولأستعملن رجلا إذا رآه فاجر فرقه.
حدثنا أبو يعلى المنقري؛ قال: حدثنا الأصمعي؛ قال: حدثنا حماد بن زيد عن حبيب بن الشهيد عن ابن سيرين: أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري: أن ينظر في قضايا أبي مريم فكتب إليه: إني لا أتهم أبا مريم ((عمر يكتب لأبي موسى في شأن إلى مريم)) حدثني بشر بن موسى الأسدي؛ قال: حدثنا سفيان عن أيوب عن محمد أن عمر خرج من الخلاء؛ فقال له أبو مريم الحنفي: ألا توضأ يا أمير المؤمنين؟ فقال أو مسيلمة قال ذاك؟
((عمرو أبو مريم)) وأخبرني عبد الله بن الحسن المؤدب عن النميري عن الضحاك بن
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»