* أمين كنت تحكم حين كنتا * تريد الله جهدك ما استطعتا * * فإن تعزل فليس بشر شؤم * أتاك اليوم منه ما أردنا * فقال محمد بن عبد العزيز لكاتبه محرز بن جعفر مولى أبي هريرة: يا محرز أعطه خمسين دينارا فإنه والله علمي فيه إذا مدح نصح؛ وإذا ذم شرح فقال داود بن سلم: والله لقول محمد في شعري كان أعظم قدرا عندي من عطيته.
((حلاوة حديث الزهري)) وأخبرني عبد الله بن جعفر بن مصعب عن جده؛ قال: أخبرني معاوية ابن بكر الباهلي؛ قال: سرت بين محمد بن عبد العزيز الزهري وعيسى بن يزيد بن دأب بالعسكر ومحمد بن عبد العزيز يحدثنا بلسان كأنه روح لا لحم فيه لرقته؛ قال: مصعب فقلت لمعاوية بن بكر: فهل حدثكم ابن دأب شيئا؟ قال: معاذ الله! وهل كان يقدر أن يتحدث مع محمد بن عبد العزيز.
((جود الزهري)) وأخبرني عبد الله بن الحسن؛ عن النميري عن محمد بن يحيى؛ قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز قال: خرجت لأبي جائزة فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته؛ فقال لي: تذكر هل بقي أحد أغفلناه؟ قلت: لا؛ قال: بلى؛ رجل لقيني فسلم على سلاما جميلا صفته كذا وكذا؛ اكتب له عشرة دنانير.