طول أجسامهم وكانوا يصطفون في الروضة فنظر إليهم رجل من شيعة آل أبي طالب فقال: من هؤلاء؟ قيل: بنو عمر بن حفص بن عاصم ابن عمر بن الخطاب؛ فقال: لا والله لا قامت للشيعة راية ما دام هؤلاء شيعة.
وروى عن أبي بكر بن عمر هذا حماد بن سلمة.
((وصية عمر بن الخطاب لمولى له على نعم الصدقة)) حدثني إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعى؛ قال: حدثنا أبي؛ قال: حدثنا أبي؛ قال: مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا حماد بن سلمة؛ قال: حدثنا أبو بكر بن عمر بن حفص عن زيد بن أسلم عن أبيه؛ قال: أرسل عمر إلى غلام له أو مولى له يقال له هنى على نعم الصدقة؛ فقال له هنى: اخفض جناحك عن ذي الصريمة وعن ذي الغنيمة وإياي ونعم ابن عوف فوالله لولا نعم الصدقة لما حميت عليهم شبرا من الأرض.