أخبار القضاة - محمد بن خلف بن حيان - ج ١ - الصفحة ١٦٦
معلقة؛ فلما كان عند الإفطار دعا بشربة منه فنظرت فقال: اسقه ثم قال: أتدري لم سقيتك يا جعفر؟ قلت: نعم ظننت أني اشتهيته؛ فقال: لا ولكني رأيتك تنظر إليه فأحببت أن تعلم ما هو؛ إني آمر الجواري فيعمدن إلى الزبيب فينقينه من أقماعه وحبه قم آمر به فيدق في المهراس ثم يصب عليه الماء ثم أصفيه فآخذه؛ يعصمني ويقطع عني البلغم والعطش وكان يديم الصوم.
((كان سعد بن إبراهيم مهيبا)) حدثني أحمد بن أبي خيثمة؛ قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر؛ قال: حدثنا ابن عيينة؛ قال: دخلت أنا وابن جريج على ابن شهاب ومع ابن جريج صحيفة؛ فقال: أريد أن أعرضها عليك؛ قال: إن سعدا كلمني في ابنه؛ وإن سعدا سعد؛ قال: فخرجت أنا وابن جريج وهو يقول: فرق والله من سعد.
((خبرة سعد بأهل المدينة)) حدثني أبو عوف البزورى عبد الرحمن بن مرزوق؛ قال: حدثنا زكريا
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»