تبرءون؛ فقال: لا والله ما كنا لنحلف عليه وما لنا بذلك من علم؛ فقال معاوية: فوالله ما أدري ما أصنع؛ أما أنت يا ابن الزبير فلا تحلف على هؤلاء النفر الذين اتهمتهم فستحق دمك؛ وأما أنت يا ابن أزهر فلا تحلف على براءة صاحبك فتبرئه فوالله ما أجد إلا أن أرد هذه الايمان الخمسين على هؤلاء الثلاثة الذين اتهمتهم ثم يدونه؛ قال: فردها عليهم أثلاثا؛ فكان معاوية أول من رد الإيمان ولم يكن قبل ذلك؛ كان إذا نقص من
(١٢٢)