ولد الزبير رضي الله عنه فولد الزبير عبد الله وعاصما وعروة والمنذر وأم الحسن أمهم أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ومصعبا وحمزة ورملة وخالدا وعمرا وعبيدة وجعفرا وخديجة وعائشة وغيرهما تتمة تسع بنات فأما رملة فكانت عند خالد بن يزيد بن معاوية وفيها يقول طويل (تجول خلاخيل النساء ولا أرى * لرملة خلخالا يجول ولا قلبا) (أحب بنى العوام طرالحبها * ومن أجلها أحببت أخوالها كلبا * وأما جعفر بن الزبير فكان من فتيان قريش وكان ذا غزل وهو القائل (ولمجلس القرشي حق واجب * فانظرن في شأن الكريم الأروع) (ما تأمرين بجعفر وبحاجة * يستامها في خلوة وتضرع * وله عقب بالمدينة وأما حمزة بن الزبير فقتل مع عبد الله بن الزبير بمكة ولا عقب له وأما عمرو بن الزبير فكان يكنى أبا الزبير وكان له قدر وكرم وخالف أخاه عبد الله فقاتله ثم أتاه في جوار عبيدة أخيه فقتله وله عقب وابنه عمرو بن عمرو الذي يقول فيه الحزين الديلي وافر (لو أن اللؤم مع الثريا * تناول رأسه عمرو بن عمرو *
(٢٢١)