المعارف - ابن قتيبة - الصفحة ٢١٧
فأما أبو هاشم فكان عظيم القدر وكانت الشيعة تتولاه فحضرته الوفاة بالشام فأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وقال له أنت صاحب هذا الأمر وهو في ولدك ودفع إليه كتبه وصرف الشيعة إليه وليس لأبى هاشم عقب وأما علي وحمزة فلا عقب لهما وإبراهيم هو الملقب بشعره وأما القاسم فكان مؤخذا عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقدر أن يدخله وأما عمر بن علي بن أبي طالب فقد حمل عنه الحديث وكان يروى عن عمر بن الخطاب وولد محمدا وأم موسى أمهما أسماء بنت عقيل بن أبي طالب فأما محمد فولد عمر وعبد الله وعبيد الله أمهم خديجة بنت علي بن الحسين بن علي وجعفرا أمه أم هاشم بنت جعفر بن جعدة ابن هبيرة المخزومي ولعمر عقب بالمدينة وأما العباس بن علي بن أبي طالب فقتل مع الحسين بن علي ابن أبي طالب فولد العباس عبيد الله أمه لبابة بنت عبيد الله ابن عباس وحسنا لأم ولد وله عقب وأما عبيد الله فقتله المختار ولا عقب له وأما جعفر بن علي بن أبي طالب فلا عقب له
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»