في شرقي عدن فكمن فيه وبلغ ما صنع فوجد هابيل قتيلا وقد نشفت الأرض دمه فلعن آدم الأرض فمن أجل لعنة آدم صارت الأرض لاتنشف الدم وأنبتت الشوك وقال أبو محمد وفي التوراة إن آدم طاف على امرأته حواء فولدت له غلاما فسماه شيئا من أجل أنه خلف من عند الله مكان هابيل وولد لآدم أربعون ولدا في عشرين بطنا فأنزل عليهم تحريم الميتتة والدم ولحم الخنزير وحروف المعجم في إحدى وعشرين ورقة وهو أول كتاب كان في الدنيا حد الله عليه الألسنة كلها قال أبو محمد وحدثني زيد بن أخزم قال حدثني يحيى بن كثير قال حدثني عثمان بن سعد الكاتب عن الحسن عن عتى عن أبي
(١٨)