من شعراء نفحة الريحانة. دمشقي المولد والمنشأ. استقر واشتهر بحلب، وتوفي بالروم (في تركيا). له كتب، منها " الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط " و " هبة الأيام فيما يتعلق بأبي تمام - ط " و " الحدائق البديعة - خ " أدب، و " ذكرى حبيب " على نمط الريحانة للخفاجي، و " أوج التحري عن حيثية أبي العلاء المعري - ط " و " هدايا الكرام في تنزيه آباء النبي عليه السلام " (1).
الملك العزيز (827 - 868 ه = 1424 - 1463 م) يوسف (العزيز) بن برسباي (الأشرف) الدقماقي الظاهري، أبو المحاسن، جمال الدين: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام. ولد بالقاهرة.
ونودي به سلطانا بعد وفاة أبيه (سنة 841) بعهد منه، فولى الأتابكي " جقمق العلائي " تدبير مملكته، فاستولى هذا على أمور الدولة صغيرها وكبيرها.
ولم يلبث مماليك جقمق أن خلعوا العزيز (سنة 842) ونادوا بجقمق ملكا، فأدخله دور الحرم، فكانت مدة سلطنته ثلاثة أشهر وخمسة أيام. وخرج من دور الحرم متخفيا، يريد استنفار مماليكه ومماليك أبيه، فقبض عليه، وأرسل إلى برج الإسكندرية، معتقلا، فأقام إلى أن كانت دولة الظاهر " خشقدم " سنة 865 فأفرج عنه وسمح له بالسكنى في الإسكندرية حيث شاء على ألا يخرج منها، فسكنها إلى أن مات (2).
ابن برصوم (.. - بعد 940 ه =.. - بعد 1540 م) يوسف بن برصوم الموصلي: مؤرخ سرياني الأصل. صنف " قطف الزهور في تاريخ الدهور - خ " عربي بالحروف السريانية وفيه صور ملونة متقنة في أخبار الفينيقيين والآشوريين والبابليين والكلدانيين. أكمله سنة 1540 م (940 ه) صغير الحجم، رأيته في دار الكتب الوطنية ببيروت مذكورا في فهرسها (رقم 912) باسم " كتاب لغة " (1).
يوسف كرم (1238 - 1306 ه = 1823 - 1889 م) يوسف بن بطرس كرم: شجاع لبناني ماروني، ينعت ببطل لبنان. من أهل قرية " إهدن " أقامه الأمير حيدر الشهابي حاكما عليها بعد أبيه. وعينه الوالي " فؤاد باشا " على أثر حادثة 1860 " وكيل قائم مقام " في بلده. ولم يلبث أن اعتزل العمل، طامحا إلى أن يكون متصرفا " وطنيا " للبنان بعد أن تنتهي مدة المتصرف " الأجنبي " داود باشا، فاعتقله " الباشا " فؤاد، ونفاه إلى الآستانة (سنة 1861) ففر (سنة 64) عائدا إلى بلده. وقلق منه داود باشا فأراد القبض عليه، فقاتله، وكثر أنصار يوسف، وظهرت بسالته، ونشبت بينه وبين العساكر اللبنانية معارك.
وتوسط القنصل الفرنسي، فأخرجه تحت الحماية الفرنسية " إلى فرنسة (سنة 67) فتنقل في أوربا. واستقر في " نابلي " بإيطالية، محتفظا بجنسيته العثمانية، معلنا أنه لم يخرج على السلطان، بل دفع عن نفسه ظلم " داود " ومات في " نابلي " ونقل أقاربه جثمانه إلى " إهدن " وأقيم له فيها " تمثال " بعد مدة. وكان له اشتغال بالأدب، جمعت منظوماته في " ديوان " لم يطبع. وللخوري أسطفان البشعلاني كتاب " لبنان ويوسف بك كرم - ط " (1).
يوسف دريان (1278 - 1338 ه = 1861 - 1920 م) يوسف بن بطرس ابن الخوري أنطوان دريان: حبر، من رجال الكنيسة المارونية بلبنان. ولد بقرية " عشقوت " من قرى " كسروان " وتعلم وترهب برومة ثم ببيروت، وأجاد عدة لغات. ثم كان