الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٨ - الصفحة ٢٠٨
يكرب (.. - نحو 1160 ق ه‍ =.. - نحو 500 ق م) يكرب ملك وتر، ابن يدع إل بين:
من ملوك " سبأ " الأقدمين. في اليمن، وممن جهلهم التاريخ إلى أن كشف " التنقيب " عنه وعن أمثاله. يستفاد من بعض الكتابات الأثرية أنه تولى عرش " سبأ " بعد أبيه، وأنه أقر " نظاما " كان قد وضع في عهد أبيه لقبيلتي " سبأ " و " يهبلح؟ " في استغلال الأرض واستثمارها، وتأدية ضرائب معينة عنها للدولة، ودخول أفراد من القبيلتين جنودا في جيشها. وجاء في تقدير أحد باحثي المستشرقين، على سبيل الظن أن " يكرب " هذا، ولي الحكم حوالي سنة 540 قبل الميلاد (1).
يكن = شفيق بن منصور 1308 يكن = ولي الدين 1339 يكن = عدلي بن خليل 1352 اليكي = يحيى بن عبد الجليل 650؟
يل الظاهر يلباي (.. - 873 ه‍ =.. - 1468 م) يلباي المؤيدي، أبو سعيد، سيف الدين: من ملوك الجراكسة في مصر والشام والحجاز. كان مملوكا، جلب في صغره من بلاد الجركس إلى مصر، فاشتراه الملك " المؤيد شيخ " سنة 820 ه‍، ثم أعتقه، واستخدمه، فتقدم في أيام الاشراف أينال، ثم كان " أتابك العساكر " في زمن الظاهر " خشقدم " ولما مات خشقدم، ولي السلطنة بعده (سنة 872) وتلقب بلقبه " الملك الظاهر " فاستمر 56 يوما وخلع وقيد، وأرسل من القاهرة إلى الإسكندرية، فسجن فيها، ولم يلبث أن مات بالطاعون. قال السخاوي:
كان يقال له في ابتدائه " يلباي تلي " يعني المجنون، لجرأة كانت فيه وحدة مزاج. وكان الغالب على الاعمال في أيام سلطنته الدوادار خير بك الظاهري.
ويقول ابن إياس: كان أرعن فاسد الرأي سئ الخلق، يعرف بيلباي المجنون، وكانت أيام سلطنته شر أيام، مع قصرها.
ويخالفه السخاوي فيقول: كان كثير السكون والوقار، متدينا، وجيها في الدول، سليم الفطرة جدا، قليل الأذى.
وكان عمره يوم مات نحو ثمانين سنة (1).
يلبغا السالمي (.. - 811 ه‍ =.. - 1409 م) يلبغا أبو المعالي السالمي الظاهري الحنفي: من أشهر أمراء الجند في دولة الملك " الظاهر " برقوق، ثم ابنه " الناصر ". كان يذكر أنه سمرقندي سماه أبواه يوسف، وسبي فجلب إلى مصر مع تاجر اسمه " سالم " فنسب إليه، واشتراه برقوق. ولما خلع برقوق (سنة 791) أخذ يلبغا مدينة صفد باسمه، فعرف له ذلك بعد عودته إلى الملك.
ثم كان أحد أوصيائه، فقام بتحليف المماليك لولده الناصر. وسار في " الأستادارية " سيرة عفيفة، مع عسف وشدة، وأبطل مظالم كثيرة. وخاشن الأمراء فأبغضوه. وجمع أموالا لمحاربة تيمورلنك. فاتهم واعتقل (سنة 803) ونفى إلى دمياط. ثم أحضر (سنة 805) وقرر في الوزارة والإشارة. وقبض عليه أيضا. وأفرج عنه (سنة 807) وعمل " مشيرا " ولم يلبث أن نفي إلى الإسكندرية، وقتل في محبسه بها خنقا. كان ملازما للاشتغال بالعلم، وسماع الحديث مع السخاوي وغيره. وسمع بدمشق ومكة والمدينة. وكتب بخطه الطباق. ومما أخذ عليه السخاوي مبالغته في حب ابن عربي وأهل طريقته (1).
ابن يللبخت = عيسى بن عبد العزيز 607 أبو يعزى (.. - 572 ه‍ =.. 1176 م) يلنور بن ميمون بن عبد الله الدكالي الهزميري (من هزميرة ايرجان) وقيل:
هو من بني صبيح من هشكورة، دفين قرية تاغيا من بلاد مغراوة، المعروف بأبي يعزى: أحد الزهاد المشتهرين في المغرب. صنف محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، كتابا في القدح بنسبه، سماه " الاستهزا بمن زعم الشرف للشيخ أبي يعزى " (2).
يم اليمامي = محمد بن جعفر 280؟
ابن اليمان = حذيفة بن حسل 36 ابن أبي اليمان (200 - 284 ه‍ = 815 - 897 م) اليمان بن أبي اليمان البندنيجي، أبو بشر: أديب. عارف باللغة. فارسي الأصل. ولد ضريرا في " البندنيجين " قرب بغداد. ورحل إلى بغداد وسامرا

(1) بتصرف، عن تاريخ العرب قبل الاسلام 2: 161، 197.
(1) الضوء اللامع 10: 287 وصفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس 185 - 194 وبدائع الزهور 2:
84، 101 وشذرات الذهب 7: 315 ووقع اسمه في الأخيرين " بلباي " بالباء، من خطأ النساخ.
(1) الضوء اللامع 10: 289.
(2) دليل مؤرخ المغرب 1: 75 قلت: أما ضبط " يعزى " فأخذته عن مخطوطة " خلال جزولة " للمختار السوسي وهو حجة في هذا.
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»